في محاولة لفهم الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كورونا وانعكاسات تحوّلاته في الأدب، توجّهت "العربي الجديد" إلى مثقفين مغاربة لاستشراف ما بعد كورونا؛ أي دور سيلعبه الأدب؟ هنا يحدثّنا عدد من المثقفين المغاربة عن قراءتهم لواقع ما بعد كورونا.
فكرة الشّعر كمؤسّس للحضارة تنبع من كونه أعلى مراتب الكلام. هذا وإن غرّر بكثيرين، وحتى بعض المثقّفين منهم، أنَّ لا فائدة منه في العصر الحديث، وطبعاً هناك ابتذالات شعرية كثيرة، وإنْ أكسبتْ البعضَ شهرةً، فإنها نفّرت قرّاء كثيرين من الشّعر.
أضحت روسيا بؤرة فيروس كورونا المستجدة، وبفارق كبير عن دول أوروبية، بينما تتلاعب السلطات بأعداد المصابين والوفيات، في ظل أن المنظومة الطبية الروسية لم تكن مهيأة لمواجهة الجائحة بعد ترشيد نفقاتها مؤخرا وفق ما يوثقه التحقيق
يجوب عمال التنظيف ممرات البازار الكبير في إسطنبول، وسط صمت يلف أرجاءه، فيغسلون الأرض ويعقّمون الأعمدة والجدران قبل أيام من إعادة فتح هذا الموقع البارز في عاصمة تركيا الاقتصادية، بعد إغلاق غير مسبوق بسبب تفشي فيروس كورونا.
تعيش إيران هذه الأيام على وقع أحداث وكوارث بيئية، فمن جهة تشهد معظم محافظاتها، خصوصاً الغربية منها، سيولاً جارفة جراء الموجة الجديدة من الأمطار الغريزة منذ أمس.
لم يعد أمام اليمنيين من خيارات غير اللجوء إلى الوسائل الطبيعية التي كانوا يعتمدونها في السابق، بعدما أثرت الحرب على الكثير من حقوقهم، منها حقهم في مياه نظيفة. لذلك، لجأ كثيرون إلى تجميع مياه الأمطار.
الأرشيف
العربي الجديد
09 مايو 2020
عزمي بشارة
كاتب وباحث عربي، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
نشر المفكر العربي، عزمي بشارة، سلسلة نصوص من 14 حلقة بعنوان "خواطر في زمن كورونا ولأزمنة أخرى" على وسائل التواصل الاجتماعي. هنا مقال يتوّسع في الموضوع نفسه، ناقلا إياه إلى الحقل الفكري الفلسفي، مصوبا طبيعة الأسئلة المطروحة وباحثا فيها.
قصة مزدوجة تتكرر كثيرا... الموت يظهر قوته ويهجم بشكل جماعي وبكل جبروته لينهش نهشة أو نهشات من الحياة الدنيا ويرقص في المصانع والمزارع والشوارع والمستشفيات ثم يذهب ليختبئ هنا أو هناك ليتحين الفرصة المقبلة.
ينخرط كثيرون، كلّ في مجاله، في الحرب التي يشنّها العالم أجمع في وجه فيروس كورونا الجديد. ويظهر جلياً دور المنظمات التي تُعنى بالإسعاف والإغاثة وما إليهما، ولعلّ الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر من أبرزها.