في وقت بات فيه اللواء المتقاعد خليفة حفتر في وضع ميداني صعب، بعد تراجعه في الغرب الليبي، خرج ليل الإثنين ليعلن إسقاط اتفاق الصخيرات وتوليه "إدارة البلاد"، في موقف قوبل برفض كبير، ما أظهر أنه حراك استعراضي بلا مفعول.
أظهرت جائحة كورونا محدودية نظام "العولمة"، الذي أُريد له أن يُحول جميع الظواهر، محليّة وإقليمية، إلى ظواهر عالمية، تتسيدها أميركا، وبعض دول الشمال القوية، من خِلال احتكار مصادر القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية، واستخدامها لإحكام السيطرة على
من آسيا إلى أفريقيا، من لندن إلى برلين، بدأ مبعوثون صينيون "عواصف دبلوماسية دفاعية" بعدما اتهمت بلادهم بعدم التحرك بالسرعة الكافية لوقف تفشي جائحة فيروس كورونا.
تتزايد الأسئلة عن مجموعة "فاغنر" الروسية التي شاركت في العديد من المهمات العسكرية، ولا سيما في سورية وليبيا. في هذا التقرير الذي ينشره "العربي الجديد" بالتزامن مع موقع "أوريان 21"، يُسلَّط الضوء أكثر على هذه المجموعة ومهماتها.
لم يكتفِ اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بعدم التجاوب مع النداءات الدولية المتلاحقة بشأن فرض "هدنة إنسانية" تتيح للسلطات المحلية في البلاد بذل جهودها لمجابهة فيروس "كورونا"، بل ذهب إلى أكثر من ذلك باستهداف المواقع المدنية بينها المراكز الطبية.
مرّت سنة على إطلاق اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عمليته العسكرية باتجاه العاصمة طرابلس، والتي لم يحقق منها، على الرغم من كل الدعم الذي تلقاه، سوى الفشل العسكري، فيما تراوح العملية السياسية مكانها كذلك لا بل ازدادت تعقيداً.
رغم أن أوروبا تعيش، في الظاهر، سباقا بين وقف تفشي وباء كورونا الجديد وإيجاد لقاح يفرمل الموت الزاحف إلى مدنها، إلا أن القارة تعيش أيضا ظروفا قاسية، وتكاد تكسر منحنى اقتصادها إلى مستوى ينفرط فيه عقد التماسك.
تبدأ، اليوم الأربعاء، أعمال العملية الأوروبية الجديدة قبالة السواحل الليبية لمراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن حظر توريد السلاح إلى ليبيا، بمسمى "إيريني"، وفق إعلان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر