استخدمت روسيا حق النقض (فيتو) ضد محاولة أميركية لتجديد تفويض التحقيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.
الغرض من تجديد الدعوة إلى إنهاء حكم الأسد في سورية، والتمسك بمسار جنيف وضع العصي في عجلات المبادرات الروسية لتمرير حل يستجيب لمصالحها. ما يعني اتساع الهوة بين التوجهات الأميركية والروسية، واستبعاد تفاهم أميركي روسي، قبل إضعاف موقف موسكو.
طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم السبت، مجلس الأمن بالتحرك المباشر بموجب الفصل السابع لمحاسبة نظام بشار الأسد على جريمة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون، والتي أثبتت لجنة التحقيق الدولية مسؤوليته الكاملة عنها.
أفاد دبلوماسيون، يوم الإثنين، بأن مجلس الأمن الدولي سيصوّت، الثلاثاء، على ما إذا كان سيمدد مهمة فريق التحقيق الدولي في الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيميائية في سورية، في جلسة يمكن أن تستخدم فيها روسيا حق الفيتو.
دعت كل من باريس وواشنطن، لاستمرار التحقيقات الدولية، بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، عقب إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنّ غاز السارين اُستخدم في قرية بشمال سورية، قبل خمسة أيام من الهجوم على مدينة خان شيخون، في مارس/ آذار.