أمهلت روسيا فصائل المعارضة السورية العاملة في درعا 12 ساعة من أجل القبول بـ"تسوية" وصفها مصدر في المعارضة بأنها "أقرب للاستسلام"، مؤكدا صدور بيان اليوم الجمعة لرفض الشروط الروسية.
دفعت قوات النظام السوري بمزيد من التعزيزات إلى الجنوب السوري، وتعمدت تسريب صور "مضخمة" لهذه الحشود، بهدف التأثير النفسي على أهالي الجنوب وفصائل المعارضة هناك، وهو ما ردّت عليه الفصائل بعرض عسكري كبير استهدف إحداث تأثير مماثل في جبهة النظام.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً عن مطار التيفور العسكري بريف حمص، الذي شهد ضربة إسرائيلية الشهر الماضي، والذي تتخذه المليشيات الإيرانية قاعدة لها.
يكثّف النظام السوري وحلفاؤه من قصفهم على مخيم اليرموك وحي الحجر الأسود، في ما يبدو رسالة إلى المعارضة في جنوب دمشق لدفعها إلى الاستسلام والخروج من المناطق التي تسيطر عليها، أو تهديدها بارتكاب مجازر بحق المدنيين.
وصلت قافلة مهجري مدينة الضمير لريف حلب الشمالي، أمس الجمعة، في وقت تستعد قوافل جديدة من مدن القلمون الشرقي الأخرى للمغادرة أيضاً، بعد التوصل مع النظام وروسيا لاتفاق مشابه لاتفاق الضمير، فيما لاتزال الأنباء متضاربة حول اتفاق في جنوب دمشق
تشير المعطيات الطبية التي جمعتها "العربي الجديد" إلى استخدام نوع غير عادي من السلاح الكيماوي في دوما السورية، وذلك بالاستناد إلى شهادات أطباء وناشطين بالإضافة إلى الصور الواردة من هناك.
على وقع استمرار عملية تهجير أهالي غوطة دمشق الشرقية إلى إدلب، بات واضحاً أن الخيار الروسي متمحور حول "الحسم العسكري" في الغوطة، وتحديداً في دوما. وما عزّز ذلك، هو قول موسكو، أمس، إن "معركة الغوطة الشرقية شارفت على نهايتها".