ردّ القيادي في حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، صلاح البردويل، يوم السبت، على قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بحظر الذراع العسكرية للحركة، "كتائب القسام"، وإدراجها كمظمة "إرهابية"، بأنه قرار سياسي يخدم "العدو الصهيوني".
مضت حركة "حماس" في خططها، وعقدت جلسة لمجلس النواب الفلسطيني في قطاع غزة، بحضور نوابها فقط، بعدما رفضت باقي الفصائل المشاركة، فيما اتهمتها غريمتها "فتح" بانتهاك بنود المصالحة، لأن الجلسة يفترض أن تعقد، بحسبها، بناء على دعوة الرئيس الفلسطيني.
لفت القيادي في "حماس"، صلاح البردويل، إلى أنّ الحركة تتعاطى مع اعترافات العدو الإسرائيلي الأخيرة، كـ"سلاح ذو حدين، فهي تشجعها على نهجها، إلى جانب جعلها أكثر حذراً، فعندما يعترف الاحتلال بهزيمته فهو يستعد في ذات الوقت لإعادة الضربة بشكل أقوى".
رداً على "خذلان" مجلس الأمن، وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، على 20 اتفاقية ومعاهدة دولية، من ضمنها الإعلان الممهد لميثاق روما، تمهيداً لانضمام فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية. وفيما رحبت "حماس" بالخطوة، هدد بنيامين نتنياهو
تخشى الفصائل الفلسطينيّة إقبال قطاع غزة على انفجار جديد، في ظلّ تعثّر المفاوضات واستمرار الحصار وتأخر إعادة الإعمار، في وقت ترصد فيه منظمة حقوقية دولية 162 خرقاً اسرائيلياً لوقف اطلاق النار منذ 4 أشهر.
أكد القيادي في حركة "حماس"، صلاح البردويل، في بيان صحافي، اليوم السبت، أن القصف الذي نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم، والاستهداف المتكرر للصيادين، والمزارعين "عبث إسرائيلي بالتهدئة".
أكد القيادي في حركة "حماس"، صلاح البردويل، أهمية قرار محكمة العدل الأوروبية برفع اسم الحركة عن قائمة الإرهاب، مشدداً على أن القرار شهادة من العالم بأن المقاومة الفلسطينية حق مشروع وليست إرهاباً كما يسوق المحتل الإسرائيلي وأعوانه.
أصبح "اللعب" في غزة "على المكشوف"، فلن تكون هناك إعادة إعمار حقيقية، سوى بتسليم حركة حماس الحكم كاملاً (بمعنى الكلمة)، وتتنازل عن "سلاحها". وحتى يتحقق هذا المطلب، "شبه المستحيل"، ستظل غزة تحوم في منطقة رمادية، بين الحياة والموت.
دان عدد من الخبراء السياسيين والقانونيين المصريين إقدام السلطات على سحب الجنسية المصرية من عدد من الفلسطينيين، الذين حصلوا عليها مؤخرا، معتبرين أن القرار سياسي ويصب في صالح إسرائيل.