جددت قوات النظام السوري قصفها، صباح اليوم، لمناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب هذه القوات مجزرة أدت إلى مقتل 11 مواطناً بينهم سبعة أطفال.
أفادت مصادر أمنية، اليوم الخميس، بأن قاعدة عين الأسد التي تضم جنوداً أميركيين، في محافظة الأنبار تعرضت لهجوم صاروخي وبقذائف "آر بي جي" نفذته مجموعة مسلحة، بينما تعرضت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في سورية لهجوم صاروخي جديد
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات دوّت في ريف دمشق، فجر اليوم الأربعاء، جراء غارات جوية إسرائيلية جديدة على الأراضي السورية، فيما هاجمت مليشيات مقربة من إيران قاعدة الشدادي الأميركية في شرق سورية.
واصلت قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها عمليات التمشيط، لليوم الخامس على التوالي، في البادية بريف حمص الشرقي شمالي وسط البلاد، بحثاً عن خلايا تنظيم "داعش" التي كبّدت النظام أخيراً خسائر فادحة بالأرواح.
تصاعدت عمليات الاختطاف في محافظة درعا جنوبي سورية، والتي تطاول بمعظمها مدنيين وبعضهم أطفال بهدف الحصول على فدية مالية، وسط اتهامات لمجموعات مسلحة مقربة من النظام السوري بالمسؤولية عن هذه العمليات وتواطؤ أجهزة الأمن في ملاحقتها.
قتل سبعة أشخاص وأصيب 10 آخرون من بينهم عناصر من قوات النظام السوري، جراء اصطدام سيارة عسكرية بحافلة نقل مدنية، في ناحية سلمية، شمال شرقي حماة وسط البلاد، فيما انقطعت حركة السير على طريق حمص دمشق بشكل كامل جراء الأمطار والسيول وانجرافات التربة.
جدّدت المليشيات المرتبطة بإيران في سورية استهداف القوات العسكرية التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، في ريف محافظة دير الزور، شرقي البلاد.
تتفادى القوى الدولية والإقليمية الموجودة في سورية بشكل مباشر أو عبر المليشيات التابعة لها، بحسب مراقبين، الصدام العسكري المباشر، فيما تتواصل الرسائل المتبادلة بين هذه القوى من خلال استهداف الأراضي السورية، وسط غياب القرار لدى النظام السوري.
أكدت منظمة "الدفاع المدني"، المعروفة بـ"الخوذ البيضاء"، استخدام قوات النظام السوري صواريخ محملة بألغام شديدة الانفجار في هجماتها على مناطق شمال غربي سورية خلال الشهر الماضي، في تأكيد جديد على استمرار النظام في استخدام أسلحة محرمة دولياً في هجماته.