إنّ إبقاء جمر الثورة السورية متّقدا تحت الرماد يستدعي البدء بمراجعة شاملة لمسيرتها في العقد الماضي، وأدبياتها السياسية وممارساتها العملية، ونقد مكامن الخلل.
يشهد العالم تحوّلًا في الديناميكيات الدولية، وخير من يعبّر عن ذلك تراجع النفوذ الأميركي في مختلف المناطق، ومنها القارّة الأفريقية التي تتقدّم فيها روسيا.