هل يبقى شيء من اتفاقيات مناطق تخفيض التوتر في سورية، عندما تجتاح قوات النظام، بدعم عسكري روسي إيراني، خان شيخون وجوارها، وتلوّح بأنها البداية فقط؟ هل هي خدمة تقدّمها دمشق لأنقرة، بدعم روسي، للتخلص من مجموعات جبهة النصرة؟
ثمّة اطمئنان تركي نسبي لجدية واشنطن فيما يتعلق بسورية، خصوصا مع تقليص الفجوات في الرؤى والشروع الجدّي في تشكيل غرفة العمليات المشتركة ومقرّاتها، ثم حديثها،، عن عودة خطر تنظيم داعش إلى إلهاء حزب العمال الكردستاني، السوري، وإشغاله في هذا الملف.
آراء
ماجد عزام
28 اغسطس 2019
محمود الوهب
كاتب وصحفي وقاص سوري، له عدد من المؤلفات والمجموعات القصصية
إضافة إلى قاعدتي الروس العسكريتين، والمليشيات الإيرانية، وتمركزهما في غير منطقة في سورية، ترى قواعد للأميركان والفرنسيين والبريطانيين، ومراكز أو أتباعاً للأتراك وسواهم.
آراء
محمود الوهب
27 اغسطس 2019
عبد اللطيف السعدون
كاتب عراقي، ماجستير علاقات دولية من جامعة كالجري – كندا، شغل وظائف إعلامية ودبلوماسية. رأس تحرير مجلة "المثقف العربي" وعمل مدرسا في كلية الاعلام، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. صدر من ترجمته كتاب "مذكرات أمريكيتين في مضارب شمر"
على الرغم من خطورة ما كشفه الصحفي الهندي، روسي كارانجيا، من خطورة إسرائيل على الأمن العربي، لم تحظ وثيقته باهتمام دوائر القرار عندنا، ولم نسمع عن خطة عربية لمواجهة فاعلة بمستوى ما طرحته الوثيقة، بل إسرائيل تتمدد وتتمدد.
الاهتمام في كتب التاريخ بدور الأردن في فلسطين محدود، وغاب تماماً في مجالات مهمة، مثل كتب التربية الإسلامية والفن والجغرافيا والعلوم والرياضيات. هنا مقال للتربوي ذوقان عبيدات عن موقع القضية الفلسطينية في المناهج المدرسية الأردنية.
قال معاوية عن الأحنف: هذا الذي إذا غضب، غضب له مئة ألف، لا يدرون فيم غضب.
لا أحد يقدّر كم هي مرعبة عبارة معاوية، أكثر ممن يعيشون اللحظة العربية. كم مرعب مشهد المئة ألف إذ يواصلون الغزو في مضارب التواصل الاجتماعي.
تضغط إيران بالنار على إقليم كردستان العراق من أجل تسليمها قياديين أكراداً إيرانيين معارضين أو طردهم من مناطقها، وهو ما ترفضه أربيل، التي تعقد آمالاً على القوى الكردية الإيرانية بتجنيب الإقليم الحرج عبر التوقف عن قصف مواقع إيرانية من العراق.
سعت تركيا إلى الدفاع عن سيادتها ومصالحها الحيوية العليا، فأبرمت اتفاق شراء منظومة أس 400 من روسيا (2017)، وفعلياً ستتسلم قطعها الأولى خلال شهر يوليو الحالي، وأفشلت انقلاب يوليو 2016 المدعوم أميركيا، وفرضت نفسها لاعبا مركزيا في سورية.
يتحرّك التاريخ وفقاً لقدرة الدول والتكتلات على الاستجابة للتحديات التي تواجهها، فإن هي نجحت، تقدّمت وتعزّزت مكانتها، وإن هي فشلت ذوت وغابت. والوطن العربي خصوصا بحاجة، في الظروف الراهنة، إلى الفكر الذي يدفع المنطقة لكي تستجيب للتحديات.