أدى فشل تركيا وروسيا في تطبيق الاتفاقات بينهما بشأن شرق الفرات إلى تفجر أول تبادل للقصف بينهما، فيما يواصل النظام السوري الضغط على المدنيين والمعارضة في إدلب، عبر تسريب أخبار عن تحضيره عملية عسكرية جديدة في المنطقة.
تفتقر العوائل النازحة من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي المقيمة في مخيم نور الهدى بالقرب من بلدة دير حسان لأدنى مقومات الحياة، بالإضافة إلى انتشار العقارب والأفاعي في المنطقة الجبلية التي يقيمون فيها.
يعيش نازحون من مناطق ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، أوضاعاً مزرية في المخيم الواقع غربي مدينة بنش السورية بريف إدلب الشرقي. فالمخيم الذي أنشئ بجهود محلية يضم عدداً كبيراً من الأسر النازحة يفوق قدرته الاستيعابية.
تشهد المنشآت الطبية في إدلب والريف السوري الشمالي زحاما كبيرا من جراء ارتفاع عدد السكان، عقب حركة النزوح الأخيرة الناتجة عن العمليات العسكرية على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
انتهت قمة أنقرة الثلاثية من دون حسم الخلاف بين روسيا وإيران وتركيا حول ملف إدلب، لتبقى المنطقة مهددة بتصعيد عسكري من النظام السوري وحلفائه، فيما كانت الحصيلة الأبرز للقمة هي الاتفاق على إطلاق عمل اللجنة الدستورية.