قُتل وجرح عشرات المدنيين، اليوم، جرّاء قصف الطيران المروحي والحربي، مناطق في حلب وريفها. وفي وقت حققت فيه المعارضة تقدماً جديداً، من خلال السيطرة على قرية في ريف حماة الشرقي، اغتال "الجيش الحر" قيادياً عسكرياً من "جيش الدفاع الوطني".
قتل العشرات من قوات النظام وأصيب آخرون، اليوم، جراء تفجير أربع سيارات مفخخة عند أربعة حواجز لقوات النظام في منطقة الأربعين بمدينة أريحا في إدلب، فضلاً عن انفجار سيارتين مفخختين في حمص، وسط استمرار المعارك بين قوات النظام والمعارضة.
ارتفع صوت بكائها لدرجة العويل، قبل أن يصطحبها "القائد الميداني" في النبك بريف دمشق إلى بيتها ويتعرضا لخطر القناصة المنتشرين على أسطح المنازل كي تتمكن من إحضار مفتاح البيت، رغم أن أملها بالعودة بدأ يتلاشى.
سقط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، اليوم السبت، جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مقر كتيبة تابعة لـ "الجيش الحر" في ريف دير الزور، شرق البلاد. يأتي هذا في وقت يشهد فيه ريف اللاذقية معارك بين كتائب المعارضة وقوات النظام.
ووفقاً لذلك، تفككت رموز الوطنية الفلسطينية التي نشأت في سياق كفاحي، وجرى اختزالها في مركبها الفولكلوري، لتصبح لاحقًا هي الفولكلور فقط. وأتاح ذلك للتنافس على أكبر صحن حمص أن يكون عملاً وطنيًّا، مثلًا، في ظل خسارة المعارك الفعلية...
على الرغم من مئات الصواريخ وقذائف الهاون، وحروب الشوارع المتواصلة في أزقة ومداخل مخيم اليرموك، إلا أن المخيم لا يزال يحتضن حتى الآن 20 ألف فلسطيني، يرفضون الخروج ويطالبون بحل لمأساتهم وتحييد المخيم عن المجزرة السورية.
أفادت مصادر ميدانية بسقوط قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام، ليل الأربعاء ـ الخميس، إثر تفجير كتائب المعارضة المسلحة تلة السوادي، بريف إدلب الجنوبي. ويأتي ذلك بعد أن بدأت كتائب المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي معركة تحت شعار:"الثأر لحمص".
حذّر قائد جبهة حمص في هيئة أركان "الجيش الحر"، العقيد فاتح حسون، من أن يكون النظام قد وافق على خروج نحو 2000 مقاتل من المعارضة المسلحة، مع أسلحتهم من مدينة حمص، لإيقاعهم في فخ يودي بهم إلى حتفهم.
يبقى التشاؤم هو سيّد الموقف بالنسبة للناشطين السوريين المعارضين، العسكريين أو المدنيين، في ظل قناعة لدى الطيف الأوسع من بين هؤلاء، تفيد بأن واشنطن لن تقدّم الدعم المطلوب، في ظل تقدم النظام ميدانياً.
استعادت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، قريتين خسرتهما قبل عشرة أيام في ريف حماة الشمالي، غير أنها فشلت في استعادة السيطرة على بلدة القحطانية في القنيطرة بفعل صدّ قوات المعارضة لها، بينما سيطر "الجيش الحر" على حاجز في طيبة الإمام.