لا تزال حملة الجيش المصري، بمساندة القبائل، ضد تنظيم "داعش" في سيناء، في بدايتها، إلا أن مؤشرات عدة تدل على أنها لن تتخطى الحشد الاستعراضي، في استنساخ لتجربة سابقة في العام 2017، باءت بالفشل.
واصلت، اليوم الثلاثاء، القوة المشتركة بين الجيش المصري ومجموعات مدنية من قبائل بدوية الحملة العسكرية التي بدأت أمس الاثنين في محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، وهي حملة تم الحديث عنها خلال شهر رمضان.
بدأ الجيش المصري، اليوم الإثنين، حملة عسكرية بمشاركة مجموعات مدنية من قبائل بدوية في محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد، وهي حملة تم الحديث عنها خلال شهر رمضان.
لم تتوقف آلة الحرب في محافظة شمال سيناء شرقي البلاد في ليلة عيد الفطر الذي يصادف اليوم الأحد، إذ شنت الطائرات الحربية المصرية والمدفعية قصفاً مكثفاً في مدينتي رفح والشيخ زويد.
يشنّ الجيش المصري منذ أيام سلسلة من الغارات على مناطق مختلفة من سيناء، وسط تساؤلات عن الأهداف من وراء هذه الحملة، وربطها من قبل البعض بالحديث عن معركة قريبة بين "ولاية سيناء" وبعض القبائل بالمحافظة، يجري التحضير لها.