تكاد مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر، تخلو من حركة المواطنين منذ أيام، نتيجة قرار صدر أخيراً عن الجهات الحكومية والأمنية يقضي بمنع استخدام عربات الـ"توك توك" في المدينة، من دون توضيح أسباب ذلك، أو الفترة الزمنية
استغل تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لـ"داعش"، العاصفة الجوية التي ضربت مصر وشبه جزيرة سيناء، خلال الأسبوعين الماضيين، والفراغات الأمنية، لاستقدام عناصر جديدة، ما قد ينعكس بشكل مباشر على مستوى هجماته.
تشير محاولة مسلحين، يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "ولاية سيناء"، اغتيال مأمور قسم شرطة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء العقيد وائل بهجت، وسط المدينة، إلى أن الضربات التي وجهتها القوات الأمنية لم تخضعه وتجبره على الانسحاب من مناطق بئر العبد.
تنضم مدينة بئر العبد شمال سيناء، إلى لائحة المدن والبلدات في المحافظة التي يشملها قطار التهجير، بعد تكرار استهداف تنظيم "ولاية سيناء" لأهلها، وسط تجاهل حكومي لما يحدث.
غيّر الجيش المصري، الذي يحاول تقليل خسائره جراء هجمات "ولاية سيناء"، من تكتيكاته العسكرية في شمال سيناء. كما أنه بدأ يعيد حساباته في التعامل مع المتعاونين الذين يرافقون قواته في تحركاتهم، في أعقاب استهداف التنظيم قادة عسكريين بارزين.
كانت مطالب نتنياهو واضحة من السيسي عشية الانقلاب العسكري، وتتلخص في قطع خطوط إمداد المقاومة الفلسطينية عبر الأنفاق الحدودية، والمساهمة في مشروع تصفية القضية الفلسطينية بالانخراط في مخططات توسعة فضاء قطاع غزة الجغرافي وربطه برزمة من المشاريع.
لا تقتصر معاناة المصريّين، الذين هُجّروا من محافظة شمال سيناء شرق البلاد، على التهجير؛ إذ لم يكتفِ النظام المصري بتهجير سكّان مدينتي رفح والشيخ زويد من محافظة شمال سيناء شرقي البلاد، بل ما زال يلاحقهم في حافظة الإسماعيلية
قصفت طائرات حربية مصرية، عصر اليوم السبت، مناطق متفرقة من مدن رفح، والشيخ زويد، وبئر العبد، في محافظة شمال سيناء شرقي البلاد، لليوم الثالث على التوالي.