صوّت مجلس الشيوخ الأميركي بأكثرية على مشروع يتعلق بالشرق الأوسط، يعاقب في أحد بنوده أي جهة أميركية تقاطع المنتجات الإسرائيلية المصنعة بالمستوطنات، رغم أن ذلك يندرج في منزلة التعدّي على حرية الرأي التي يكفلها الدستور لكل مواطن أميركي.
تحليلات
مباشر
التحديثات الحية
فكتور شلهوب
06 فبراير 2019
رضوان زيادة
كاتب وباحث سوري، أستاذ في جامعة جورج واشنطن في واشنطن
على المدى البعيد، ستتحول سورية إلى أراضٍ خاضعة للسيطرة الذاتية، قسم منها يخضع لنظام الأسد تحت الوصاية الروسية، وقسم خاضع لسيطرة المعارضة السورية في الشمال تحت الوصاية التركية، مع انهيار كامل للمناطق الكردية التي كانت تحت الوصاية الأميركية.
لا شك في أن اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيرتبط بعام 2018 ارتباطاً وثيقاً. وقد تمكّن، خلال الأشهر التسعة الأولى، من تحقيق إنجازات اقتصادية وسياسية، على الأقل في المدى المنظور. ولكنه، في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وقَع في عدد من المشكلات
بعد ساعات من صدمة إعلان دونالد ترامب الانسحاب الأميركي الكامل من سورية، بدأت القراءات في تداعيات هذه الخطوة، والحسابات الداخلية والخارجية للرئيس الأميركي، وسط تساؤلات عما هو آتٍ، وهل تتجه واشنطن لمزيد من الانسحابات؟
تعتزم مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، جينا هاسبل، تقديم إحاطة، اليوم الأربعاء، لقادة مجلس النواب، ورؤساء بعض اللجان، بشأن جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ذكرت صحيفة "هارتس"، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن مجلس الشيوخ الأميركي لم يتمكن من إقرار اتفاق المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، التي توصلت إليها تل أبيب وإدارة الرئيس السابق باراك أوباما، بسبب رفض السيناتور الجمهوري راند بول للاتفاق.
ينتظر أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، تقديم مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأسبوع المقبل، إحاطة حول السعودية، التي يمكن أن تحدد للكونغرس مسألة اتخاذ قرار بفرض عقوبات على المملكة.
قال السيناتور الأميركي البارز راند بول اليوم الأحد، إن الأدلة دامغة على تورط وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.