يلتقي الوسيط الجديد للامم المتحدة لسوريا الدبلوماسي الايطالي السويدي ستافان دي ميستورا الجمعة في نيويورك سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي على ما صرح دبلوماسيون الاربعاء.
وُلدت، بعد مخاض عسير، قيادة جديدة لـ"الائتلاف الوطني السوري" المعارض، يترأسها هادي البحرة الذي اختير خلفاً لأحمد الجربا في منصب رئاسة الائتلاف. وتنتظر هذه القيادة مهمات ثقيلة من أجل إصلاح الائتلاف بشكل يلبي طموحات الشعب السوري.
لا الوضع الحالي للأمم المتحدة، ولا التوازنات الدولية، ولا الصمت الدولي إزاء جرائم النظام السوري، ولا تجارب الأخضر الابراهيمي وكوفي عنان قبله، تسمح بأن يتفاءل المرء بقدرة ستيفان دي ميستورا على إحراز إنجاز ما لناحية الحدّ من حفلة الموت السورية.
بيان منصة "مدنية" يشي بأنها لن تقوم بدور الرقيب على الأداء السياسي للهيئات والأحزاب القائمة، بل ستنخرط في العمل السياسي إما كجسم مستقل يتنافس مع باقي الأجسام الموجودة، أو أنها ستسعى للحصول على حصة في الأجسام السياسية القائمة.