في اليوم العالمي للكتاب، أعترف بأنني لم أحزن في حياتي إلّا مرّات أربع، أولها يوم ماتت أمي، ولحقها أبي وقبلها يوم حرمني أبي من رواية لإحسان عبد القدوس، عاب عنوانها، ثم يوم ألقى زوجي بديوان شعر لنزار قباني من الشرفة، ورقد على الرصيف المقابل.
استقبل الأتراك عيد الفطر بارتفاع ملحوظ في أسعار الحلويات بمختلف أنواعها في ظل زيادة الطلب خاصة في المدن التي لم يقع فيها الزلزال الأخير نتيجة هجرة أهالي المدن المنكوبة إليها.
التمرية (المقروطة) حلوى من التراث الفلسطيني تعدّها النساء باستخدام زيت الزيتون ومكونات بسيطة توجد عادة في البيت، لذا قد يلجأ بعضهن إلى تحضيرها بدلاً من الكعك المرتفع الثمن لتبقى الفرحة وسط مرارة الأيام
التمرية (المقروطة) حلوى من التراث الفلسطيني تعدّها النساء باستخدام زيت الزيتون، وتتضمن مكونات بسيطة، تتواجد عادة في البيت، ويختلف إعدادها بين منطقة وأخرى في فلسطين.
تنكأ الأعياد والمناسبات السعيدة جراحات المكسورين، فينز منها دم الحاجة وأمصال القهر والحرمان، إذ لا وجع يوازي عجز الأب أمام "بابا جوعان" أو "بابا أريد لباساً جديداً" أو منذ عام لم آكل لحماً ومنذ أشهر لم أتذوق الموز والحلوى.
"ليس مهماً أن ألبس أنا الجديد، لكن الأطفال يفرحون بلباس العيد"، هذا ما قالته منيرة جقمور من دمشق، رداً على سؤال "العربي الجديد" عن أسعار ألبسة العيد في الأسواق السورية وإمكانية الأسر لشرائها.
في النصف الثاني من أيام شهر رمضان من كل عام، تبدأ استعدادات العائلات الجزائرية للاحتفال بعيد الفطر، أو "العيد الصغير" كما يسمى شعبياً، وخصوصاً تجهيز حلويات العيد التقليدية
بحثت سمر حجاج (36 عاماً) ثلاثة أيام عن ملابس جيدة لأطفالها الثلاثة تناسب الميزانية التي رصدتها لعيد الفطر، وتنقلت بين أكبر ثلاثة أسواق للملابس في شارع عمر المختار وسط مدينة غزة، وشعرت بصدمة من الأسعار المعروضة في المحلات
"صارت الحلوى كماليات ومأكول الأغنياء فقط"، هكذا يقول الإعلامي محمد عبد الله من دمشق، بعد أن ارتفعت أسعار الحلويات بأكثر من 100% عن العام الماضي، وارتفعت تكاليف صناعة الحلويات المنزلية، بسبب ارتفاع أسعار الطحين والسكر والمكسرات.
مع اقتراب عيد الفطر تمتلئ شوارع مدينة القامشلي، شمال شرقي سورية، بالأطفال الذين يجبرون على ترك مقاعد الدراسة والعمل لتأمين مصاريف العائلة، وهم حالياً يعملون لتوفير ثمن ملابس جديدة.