أشعل تصاعد أزمات الوقود ونقص السيولة والدواء وانقطاع الكهرباء، غضب اللبنانيين، في ظل استمرار الإضرابات والاحتجاجات الساخطة، بعد فشل النظام في اتخاذ خطوات عملية لاحتواء غضب الشارع من أسوأ أزمة اقتصادية تواجه البلاد.
انقسمت الأحزاب العراقية بين طرفين: واحد يدعم حكومة عادل عبد المهدي للبقاء في السلطة، وآخر يريد رحيلها والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة، فيما تصاعدت الضغوط على عبد المهدي لقمع المعارضين بقوة أكثر من السابق، وهو ما يرفضه.
التيار الديمقراطي اشترط تمكينه من وزارات الداخلية والعدل والإصلاح الإداري، وهو شرط لا يمكن أن تقبله "النهضة". لذا مسؤولية التفاوض، ثقيلة، والوصول إلى شاطئ السلامة بتشكيل الحكومة الجديدة يبدو صعبا، ما يؤكّد، ضرورة التزام الجميع بمبدأ التعايش سبيلا
تطوي انتفاضة لبنان، اليوم الأربعاء، أسبوعها الأول، الذي شهد حالة شلل تام في البلاد، في وقت برز أمس بيان موقّع باسم "هيئة تنسيق الثورة"، أثار سخط المجتمع المدني واللبنانيين على حدّ سواء، باعتبار أنّ جهة نصّبت نفسها متحدثة باسمهم.
بدا الشعب التونسي، في مجمله، غير مهتم بالشأن الانتخابي، مبديا تجاهلا ولا مبالاة بهذا الفعل المهم، ما أفضى إلى بروز لافت للمغامرين والشعبويين و"المهرّبين" في المشهد البرلماني الجديد في مقابل انحسار قاس للحداثيين والتقدميين والوسطيين واليساريين.
شكل صعود "حركة الشعب" التونسية واحتلالها المرتبة الخامسة في الانتخابات التشريعية، بنحو 15 مقعداً من أصل 217، بحسب نتائج مؤسسات سبر الآراء، مفاجأة، لكنها تؤكد أنّ حصول "تجاوزات" حرمها من التقدم أكثر.
أُعلن في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء، عن تحالف وطني أردني لمواجهة "صفقة القرن"، وذلك خلال الاجتماع الأول للملتقى الوطني للتحالف بحضور شخصيات حزبية ونقابية ونيابية ووطنية.
فيما أعلنت "قوى الحرية والتغيير" في السودان أن كل الكتل المكونة للتحالف فرغت من اختيار مرشحيها للمناصب الحكومية، تسود خشية لدى الكثيرين من العثرات التي قد تواجه الحكومة الجديدة، وكذلك من عدم تمكّن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك من الإيفاء بتعهداته.
لن تكون الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل مثل سابقاتها في تونس، بل يُتوقع أن تكون مصيرية وتغيّر المشهد بشكل كبير، مع دخول أسماء مهمة على خط الرئاسيات.