لا تمثّل النتائجَ التي حقّقها اليمين المُتطرّف في ألمانيا تحذيراً للطبقة السياسية التقليدية الألمانية فقط، بقدر ما تمثّل كذلك تحذيراً للاتحاد الأوروبي.
تشير نتائج انتخابات ولايتي تورينغن وساكسونيا إلى تراجع شعبية الائتلاف الحاكم وصعود نسبة مؤيدي الأحزاب اليمينية في ألمانيا، ما ينعكس سلبا على المهاجرين.
حذفت وزارة داخلية بافاريا في ألمانيا مقطعاً نشرته عبر حسابها على "إكس"، الاثنين، بعد موجة غضب واسعة من المستخدمين الذين اتهموها بالترويج للإسلاموفوبيا.
ليس غريباً أن تقتحم بعض الأسماء المغمورة رتابة الحياة السياسية الحزبية الأوروبية وخاصة في أقصى اليمين ولألمانيا نصيب من المعادلة بعد بروز اسم بيورن هوكه.
تعد زيارة رئيس الحكومة البريطانية العمّالي كير ستارمر إلى ألمانيا وفرنسا، أواخر أغسطس/آب الماضي، محاولة لإعادة ضبط العلاقات بين لندن والاتحاد الأوروبي.
فاز حزب "البديل من أجل ألمانيا" من اليمين المتطرف للمرة الأولى في انتخابات إقليمية، إذ حصل على ما بين 30.5 و33.5 في المائة من الأصوات في ولاية تورينغن.