إخفاق الحكومات الوطنية المختلفة منذ الاستقلال في بسط العدل الاجتماعي والسياسي، قاد إلى أزمة السودان الحديث، وتجلت قمة الأزمة بفقدان السودان ثلث مساحته المعروفة في عام 2011، بانفصال الجنوب، واشتعال النار في مناطق أخرى.
تحوّلت منطقة الكفرة الليبية إلى ساحة مواجهة بين فصائل ليبية وحركات دارفورية مسلّحة، تقاتل إلى جانب قوات خليفة حفتر، مقابل حصولها على الدعم بالمال والسلاح.
علمت "العربي الجديد " أن الحكومة السودانية أبدت مرونة، فيما يتصل بمواقفها الرافضة لفتح اتفاق الدوحة للسلام في إقليم دارفور، والتي وقعته فصائل دارفورية في 2011، بينما رفضت فصائل رئيسية ممثلة في حركة العدل والمساواة بقيادة وحركة تحرير السودان.
أثارت خطوة الحكومة الأردنية إجلاء 800 سوداني عن أراضيها، وإعادتهم إلى الخرطوم قسراً، حفيظة الأوساط السودانية التي انتقدت الخطوة، واعتبرتها جزءا من مخطط دولي لمكافأة الحكومة السودانية على مشاركتها بفعالية فيما يتصل بمكافحة الإرهاب، عبر المعلومات