تشنّ السلطات الجزائرية حملةً على المواقع الإخبارية، حيث يتم حجب عدد منها، في الفترة الأخيرة، تحت حجج مختلفة، لكنّ الصحافيين يرون أنّها هجوم شامل على حرية التعبير والصحافة.
يبدو أن المضايقات والملاحقات التي أقدمت عليها السلطات الجزائرية بحق صحافيين وحقوقيين تؤتي ثمارها في ترهيب آخرين باتوا يسارعون إلى فرض رقابة ذاتية على أنفسهم، خوفاً من أجواء القمع المسيطرة في البلاد.
انضمّ الصحافي المصري مصطفى صقر إلى قائمة الصحافيين والناشرين المتّهمين بـ"الإرهاب"، في تهم معلّبة وجاهزة تُلاحقهم، لتكون ذريعةً لحبسهم، في أحد أكثر البلدان سجناً للإعلاميين.
ما زالت عشرات المواقع محجوبة في فلسطين رغم انتهاء مفعول القرار القضائي الصادر قبل أكثر من ستة أشهر عن النيابة العامة الفلسطينية، بحجب تلك المواقع، إذ انتهى القرار في السابع عشر من الشهر الماضي.
تسوء أوضاع حرية الصحافة في مصر سنوياً، إذ يواجه صحافيوها ملاحقات قضائية، ويزج بهم في السجون، وتتعنت السلطات في الإفراج عنهم، كما تواصل حجب المواقع الإخبارية، لتفرض حصاراً كاملاً على القطاع.
طغت الأسئلة عن ملف الحريات على الإيجاز الصحافي للحكومة الفلسطينية، اليوم الخميس، بعد أن تحدثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عن آخر تطورات الإصابات بفيروس كورونا الجديد.