لكي نستمر على قيد الحياة في لبنان علينا النسيان، كأن الحرب الأهلية لم تكن بالأمس، ولن تكون اليوم. ننساها، فنتمّكن من العيش ولا نصاب بداء الذاكرة المعطوبة.
لقد غادر يوسف سلامة دنيانا، ولكنّه ترك إرثاً علمياً معرفياً غنياً، وسجلاً ناصعاً في ميدان الاهتمام بالشأن العام من دون أن ينخرط في منغّصات العمل الحزبي اليومي.
أخذ بشّار الأسد من الاشتراكية سطوتها على القطاع العام، لكن ليس لصالح الشعب، وإنّما لصالح الطبقة الحاكمة، فيما أعجبه من اقتصاد السوق رفع الدعم عن الفقراء.