قُتل عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري، المقرب من تركيا، جراء هجوم مسلح في ريف حلب شمالي سورية، في حين لقي متعاون مع استخبارات النظام مصرعه في درعا جنوبي البلاد.
لا تزال قافلة مساعدات مُقدّمة من أهل الرقة تقف أمام معبر "عون الدادات" الفاصل بين مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منبج، ومناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" في جرابلس بريف حلب الشرقي، لليوم الثاني على التوالي، في انتظار موافقة "الحكومة"
يسود التوتر في مدينة منبج بريف حلب شمالي سورية، في أعقاب اشتباكات وقعت بين أفراد من عشيرتين عربيتين، على خلفية مقتل شخص طعناً في عراك وقع لأسباب غير معروفة، في حين قتل مدني وجرح آخر بانفجار ألغام من مخلفات الحرب في دير الزور شرقي البلاد.
بلغ عدد الوافدين السوريين من الولايات التركية المتضررة من الزلزال لقضاء الإجازات داخل الأراضي السورية أكثر من 50 ألف شخص، في ظل توافد العشرات يومياً من أربعة منافذ حدودية مع تركيا في أرياف إدلب وحلب والرقة، شماليّ سورية.
على الرغم من من الحديث عن تسليم فصيل مقرّب من "هيئة تحرير الشام" العائدات المالية لمعبر الحمران إلى الحكومة السورية المعارضة في الشمال السوري، إلا أن مطلعين ينفون حصول ذلك.
دخلت قافلة مساعدات أممية، اليوم السبت، إلى مناطق شمال غرب سورية من معبر باب الهوى، مخصصة لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية في 6 فبراير/شباط الماضي.
توقف الوقت بعد الزلزال، وأصبحت الأيام متشابهة، فلم يعد التمييز بينها ممكناً. كان السادس من فبراير/ شباط، يوماً فاصلاً بالنسبة للكثير من السوريين، وليس فقط للمتضررين من الزلزال
تمكنت فصائل "الجيش الوطني السوري"، المعارض، والحليف لتركيا، أمس الجمعة، من استعادة السيطرة على نقطتين عسكريتين سيطرت عليهما "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بالقرب من أحد المعابر الاقتصادية بريف حلب الشرقي، شماليّ سورية.
قُتل شخص على الأقل، وجرح آخرون اليوم الخميس، إثر اندلاع اشتباكات عشائرية في مخيم للنازحين بريف مدينة جرابلس الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقيّ محافظة حلب شماليّ سورية.
سجلت المعابر الحدودية مع تركيا في أرياف الرقة، وحلب، وإدلب، دخول مئات السوريين من الولايات الإحدى عشرة المتضررة من الزلزال جنوب تركيا، لزيارة أقاربهم في الشمال السوري.