استبدل الفلسطينيون تظاهراتهم الجماهيرية، التي كان من المقرر تنظيمها اليوم الاثنين، إحياءً لذكرى يوم الأرض والذكرى الثانية لـ"مسيرات العودة وكسر الحصار"، بتظاهرة رقمية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ضمن الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.
ما تزال قرية ترشيحا العربية الفلسطينية في الجليل الغربي (أراضي الداخل المحتل عام 1948) شامخة صامدة فوق جبل المجاهد (610 أمتار عن سطح البحر) عصية على التلاشي.
هناك مخطط إسرائيلي يهدف إلى جذب مليون مستوطن يهودي خلال السنوات العشر المقبلة إلى الضفة الغربية، لفرض وقائع ديموغرافية تهويدية على الأرض، يصعب الانفكاك عنها.
على الرغم من المساعي الكبيرة للحكومات الإسرائيلية لتهويد الجليل منذ منتصف القرن الماضي، إلا أن هذه الجهود فشلت، مع تراجع نسبة الإسرائيليين اليهود في المنطقة، في ظل عدم إيجاد بنية اقتصادية جذابة لتوفير أسباب بقاء الأجيال الشابة.
ينشر "العربي الجديد" الجزء الثاني من الرؤية التي طوّرها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الجنرال غادي أيزنكوط، بشأن مفاهيم الأمن الإسرائيلي، والمصالح الضرورية لدولة الاحتلال التي يتوجّب تأمينها، لحماية إسرائيل ووجودها.
بناءً على قرار مجلس الأمن 2334 الذي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، بات الأمر يتطلب تبنّي خطاب سياسي فلسطيني جديد، يسعى إلى تطبيق القانون الدولي الداعي إلى تفكيك المستوطنات، وليس تجميدها فحسب.
بدأ الفلسطينيون، اليوم الجمعة، في الجليل والنقب والمثلث، بإحياء الذكرى الـ43 ليوم الأرض، من خلال نشاطات محلية، وصولاً الى المسيرة التقليدية المركزية، والتي ستجرى يوم غد السبت، في مدينة سخنين.
ناقش نواب في البرلمان الأوروبي وعدد من نشطاء حقوق الإنسان والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، قانون "يهودية الدولة" الإسرائيلي والدور الأوروبي المطلوب لإنهاء العنصرية الإسرائيلية.
تشير الإجراءات التي عمدت بلدية الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذها في مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، إلى أنها شرعت في تنفيذ خطتها للحلول محلّ وكالة "أونروا" ونزع صلاحياتها، قبل نزع صفة اللاجئين عن قاطني المخيّم الذين يتخوفون من هذه الإجراءات.