لا تكاد في سفرك تدخل إلى شمال سيناء حتى تستقبل رسالة قصيرة على هاتفك "مرحباً بك في إسرائيل، استمتع برائحة الياسمين ومذاق الزيتون" وأخرى من شركتك المصرية تتمنى لك سفراً سعيداً وتعلمك بأسعار التجوال إيذانا بأنك انتقلت لدولة أخرى.
حوكمت صحافية إيرانية بالسجن سنتين والجلد 50 جلدة، بتهمة نشر دعاية مناهضة للحكومة، وذلك في إطار حملة للحكومة الإيرانية ضد وسائل الإعلام المستقلة. وتمّ إيداع مرزية رسولي في سجن إيفين بطهران، حيث يسجن عشرات الصحافيين الإيرانيين.
تتفاعل في ألمانيا قضية اعتقال شخص يرجح أن يكون عميلاً لمصلحة الولايات المتحدة، ما ينذر بأزمة دبلوماسية أعنف من تلك التي شهدتها العلاقات الأميركية ــ الألمانية قبل أشهر.
بلدان مستقلة وشجاعة، أليست اليوم خصماً مباشراً في قضية التجسس الأميركي على العالم، فيما ينام أغلب العالم، ولا يهتم. هذا الاستقلال تجلى، أيضاً، في مسألة تعذيب المعتقلين وتسليمهم للمخابرات الأميركية، وهو ما تفعله دول كثيرة.
آراء
عبد العزيز الحيص
03 يوليو 2014
وائل قنديل
صحافي وكاتب مصري، من أسرة "العربي الجديد". يعرّف بنفسه: مسافر زاده حلم ثورة 25 يناير، بحثاً عن مصر المخطوفة من التاريخ والجغرافيا
أرجو من أشقائنا في غزة ألا يشغلوا أنفسهم بالسؤال عن موقف مصري في مواجهة العربدة الإسرائيلية الجديدة، فالحاصل أن شرائح من المجتمع باتت تلقى معاملة داخل مصر لا تختلف عما تفعله إسرائيل مع أصحاب الأرض من عرب الـ ٤٨
حصل "العربي الجديد" على النص الكامل لأمر الإحالة الصادر من نيابة أمن الدولة العليا في مصر، حول قضية تجسس جديدة متهم فيها مصري، وإسرائيليان، أحدهما عضو في "الموساد".
قررت محكمة باكستانية حذف اسم الرئيس الباكستاني الأسبق، برويز مشرف، من قائمة الممنوعين من السفر، في وقت عادت الغارات الأميركية لتقتل 16 شخصاً في مقاطعة شمال وزيرستان المحاذية للحدود الأفغانية.
نفذت طائرة أميركية من دون طيار، يوم الأربعاء، أول غارة في باكستان بعد ستة أشهر من التوقف. واستهدفت الغارة منزلاً قبلياً في منطقة غلام خان في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
أصبحت الساحة الأوكرانية، مسرحاً لمقاتلين "أمميين" من نوع آخر، أجانب يتوزعون على معسكري أنصار روسيا ورجال السلطات في كييف. من إسرائيل إلى دول الاتحاد السوفياتي السابق وأوروبا الشرقية، لكل منهم أسبابه التي أتى يصفّي حساباته من أجلها.
مفارقة عجيبة ومصائر مؤلمة للشاب الأميركي الشجاع، إدوارد سنودن، أن ينتهي به المقام، اليوم، في بلاد "الأخ الأكبر" التقليدية التي نفضت عنها غبار النسيان، وراحت تحاول أن تستعيد، بهمّة الرفيق بوتين، أمجاداً غابرة. ولكن، على طريقة "الاستبداد الشرقي".