أستاذ مساعد في برنامج الصحافة بمعهد الدوحة للدراسات العليا منذ العام 2017. حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة غرب لندن في المملكة المتحدة. له ما يزيد عن 25 سنة من الخبرة المهنية والأكاديمية. يعمل حالياً على دراسات تتعلق بالإعلام وعلاقته بالمجال العام والمشاركة السياسية، وكذلك الأساليب والأدوات الجديدة في توجيه الرأي العام وهندسة الجمهور.
أيقظني خَبطُ الرئيس على الطاولة وهتافه الثوري، انتفضت من نومي، وهَرعت إلى التلفاز، المذيع يقرأ نشرة الأخبار: الرئيس يؤكد مُجدّداً رفضه ضمّ إسرائيل أي أراضٍ، ويهدّد بتشكيل لجنة جديدة لإعادة النظر بجميع الاتفاقيات مع إسرائيل. كان حلماً جميلاً، والله
في عام 1948، كانت النكبة. في كلّ عام، مع إحياء ذكراها، يستعيد الفلسطينيون انتهاكات الاحتلال منذ ذلك الحين. هذا العام، تحلّ الذكرى وسط مخاوف جديدة يعبّر عنها أهل البلاد في الضفة الغربية المحتلة.
أعلن السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، دافيد فريدمان، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنه في حال اتخاذ إسرائيل قراراً، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف في الأسابيع القريبة بسيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية في
في البداية، لا بدّ من القول إن هذا الفيروس الذي يعيث فساداً في فلسطين التاريخية بأكملها لا يكترث بخطوط حمر أو خضر. الفيروس التاجي هذا جاء لكي يوحد فلسطين التاريخية، وذلك كاستكمالٍ لتلك الوحدة التي قام بها فيروس الاحتلال.
أصيب نحو 231 فلسطينياً، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات ومسيرات سلمية ضد الاستيطان في عدة مناطق من الضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
لا يُعد تهديد السلطة الفلسطينية الذي يتكرر منذ سنوات، بقطع التنسيق الأمني مع الاحتلال، مستحيلاً، بل يحتاج إلى إرادة سياسية وصبر لتفكيك شبكة من المصالح مرتبطة بإسرائيل، تقوم على امتيازات "وهمية"، مقابل مأسسة التبعية للاحتلال.
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات غاضبة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، رفضاً للخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، وتزامن ذلك مع وقفات احتجاجية شهدتها باحات
على وقع الهتافات الرافضة لصفقة القرن، خرج آلاف الفلسطينيين بوقفة ومهرجان خطابي حاشد، ظهر اليوم الثلاثاء، دعماً لخطاب الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، أمام مجلس الأمن، ورفضاً لما يُسمّى بـ"صفقة القرن"، بحضور فصائلي ورسمي لافت.