كشف موظف بإدارة البترول السودانية، يدعى الحاج رحال تية، تفاصيل واقعة بينه وبين إحدى قيادات الحركة الإسلامية، كان مسرحها إحدى محطات الوقود في مدينة سنار خلال شهر يونيو /حزيران الماضي
اختارت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليمينية، قضية الأئمة الذين ترسلهم عدد من الدول العربية والإسلامية، موضوعاً لغلاف عددها اليوم الأربعاء، قبل ساعات من حلول شهر رمضان، رغم أن هؤلاء الأئمة يتم استقدامهم بموافقة السلطات الفرنسية وفق اتفاق يعود إلى عقود
تحتفل الجاليات العربية في فرنسا، هذا اليوم، كسائر مواطني فرنسا، وخاصة طبقتها العاملة، بعيد العمال، ولكنها، إضافة إلى هذا العيد الأممي، تحتفل، أيضا، بالذكرى الثالثة والعشرين لاغتيال المغربي إبراهيم بوعرام.
أحيا إيمانويل ماكرون المرشح الأوفر حظاً في سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليوم الإثنين، ذكرى الشاب المغربي، إبراهيم بوعرّام، والذي مات غرقاً في نهر السين قبل 22 عاماً، بعد أن ألقى به مجموعة من الشبان المتطرفين في مياه النهر.
في 1 مايو/أيار من كل سنة، ومنذ 21 سنة، يتجمع المئات من المتظاهرين، صباحاً، لتذكر الجريمة العنصرية التي اقترفها شباب محسوبون على حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسية المتطرفة ضد شاب مغربي.
ما زالت قضية الشاب الفرنسي من أصول أفريقية، تيو، تتفاعل في الإعلام الفرنسي ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد اغتصابه من قبل 4 عناصر شرطة، الخميس الماضي، فيما تشهد ضاحية "أولني سو بوا" أعمال شغب.
يحتفل الفرنسيون في الأول من مايو/أيار بعيد العُمّال، ككل سنة. ولكن أبناء الجالية العربية، وإذ يتقاسمون مع الطبقة العمالية الفرنسية الهواجس والمخاوف من وضع اقتصادي صعب، فإنهم يعانون من ظروف أكثر صعوبة مرتبطة بتصاعد الخطاب العنصري.
لم يكن الناس حينها يتحدثون عن الإسلاموفوبيا، بعدُ، وكان تعبير العنصرية حينها كافياً لتوصيف الهجمات التي تطال العرب والمسلمين والمهاجرين والغرباء في فرنسا. كان يوم الأول من مايو/أيار، يوم الطبقة العمّالية في العالَم في عيدها.