انتقد عضو مجلس الشيوخ الأميركي والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، بيرني ساندرز، السياسات الأميركية تجاه كل من إسرائيل وإيران، بالإضافة إلى السعودية، التي قال إنها "غير ديمقراطية وتدعم الإرهاب وتموله".
جاءت المطالب الـ13 للدول المحاصرة لقطر، والتي سلّمتها الكويت في ساعات متأخرة أمس الخميس، لتؤكّد الهدف الحقيقي من وراء الحملة الشرسة على الدوحة، وهو فرض الوصاية، والتدخل في الشؤون السيادية، فضلاً عن سيل من المزاعم والادّعاءات.
بعد تولّي الأمير السعودي محمد بن سلمان ولاية العهد في بلاده، طُرح السؤال بقوة في اليمن حول مصير الحرب فيه ومصير الحقبة السياسية المقبلة. وذلك في ظلّ محدودية القرارات المطروحة أمام بن سلمان.
فشل محور الرياض-أبو ظبي بإقناع دول المنطقة وشعوبها، بالإضافة إلى دول غربية، بالانضمام إلى "معسكر" محاصرة قطر، التي طبقت سياسة "ردة الفعل"، التي تمثلت بالهدوء التام وإيجاد أسواق استيراد جديدة وفتح خطوط ملاحية مع موانئ سلطنة عمان.
بعدما تمكنت دولة قطر، في الأسبوع الأول من إجراءات فرض الحصار عليها، من امتصاص الصدمة الناتجة عن الإجراءات التي لم تتخذها حتى دول معادية ضدها، يبدو أن العنوان العريض للأسبوع الثاني سيكون استعادة الدوحة المبادرة وكسر الحصار
جدّد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مواقف الدوحة إزاء عدم الاستسلام أمام الحملة التي تتعرّض لها، رافضاً اليأس من الوساطة الكويتية، ومعلناً استعداد بلاده للتفاوض حصراً حول ما يتعلّق بالأمن الجماعي لمجلس التعاون الخليجي.
جددت قطر، أمس الجمعة، تأكيدها على التمسك بحقها في اتباع سياسة خارجية مستقلة، رافضةً الافتراءات التي تضمنتها "القائمة الرباعية"، تزامناً مع جولة دبلوماسية بدأها وزير الخارجية القطري أمس من ألمانيا، ويستكملها اليوم في روسيا.
اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الأربعاء، وعرض عليه مشاركة واشنطن في جهود الحلّ. في المقابل، اتخذت قطر احتياطاتها لمواجهة احتمال اشتداد الحملة عليها، في انتظار ما تنتهي إليه جهود أمير الكويت
رأت قراءة إسرائيلية لتبعات زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، أنها تسمح بدفع عملية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، تفتح الباب أمام بدء خطوات تطبيع سعودية وخليجية مع إسرائيل مقابل تشكيل جبهة ضد إيران.
بدأت معالم السياسة الأميركية تجاه إيران تكتمل، منذرةً بعلاقات متوترة وبمواجهة أميركية للتوسع الإيراني في الشرق الأوسط، فضلاً عن احتمال إعادة النظر بالاتفاق النووي مع طهران التي باتت تتصدر قائمة الحروب المقبلة التي قد تخوضها إدارة الرئيس دونالد ترامب