تحتدم الاستعدادات لمعركة الموصل، من قِبل القوات العراقية والمليشيات والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، الذي حشد آلاف المقاتلين والانتحاريين، ما يؤشر إلى نيته تحويل المعركة إلى معركة استنزاف كبيرة.
استيقظ أبو محمد المشهداني، على أصوات إطلاق نار داخل منزله، في منطقة الطارمية (شمالي العاصمة العراقية بغداد)، بعد قيام مليشيا مسلحة باقتحام منزله وخطف ابنه محمد واقتياده إلى جهة مجهولة بعد منتصف الليل، ليجده في صباح اليوم التالي جثة هامدة.
حصل "العربي الجديد" على تسجيل فيديو يوضح استمرار عمليات حفر الخنادق في مدن عراقية عدة، تحت إشراف مليشيات "الحشد الشعبي" وقوات نظامية عراقية مختلفة. وتهدف تلك الخنادق إلى فصل محافظات الجنوب والوسط عن شمال وغرب البلاد.
يقف أبو منعم الشمري حزيناً أمام ما تبقى من شجيراته. فقد اضطر إلى تقسيم بستانه وبيعه بأقل من ثمنه، كما يفعل مزارعون عراقيون كثر ممن يبست بساتينهم أو جرفت أو أحرقت.
لا تزال المواجهات مشتعلة على أسوار مدينة الفلوجة من دون تحقيق اختراق من قبل القوات العراقية أو "الحشد الشعبي"، على الرغم من مرور 21 يوماً على انطلاق المعركة. في موازاة ذلك، تزداد الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات "الحشد" بحقّ المدنيين.
نفّذت المليشيات الطائفيّة في محافظة ديالى، عمليّات انتقاميّة في بلدة المقدادية، شمال شرقي المحافظة، على إثر التفجير الذي ضرب ليلة أمس مقهى شعبيا في البلدة، فيما هدّد مسؤولو المحافظة بتدويل القضيّة.
باتت الفلوجة العراقية على مشارف تطورات ميدانية مرتقبة، مع تواصل التحشيد على تخومها بغية تحريرها من "داعش"، لكن البعض يخشى من احتمال تحوّل المدينة إلى مدينة مدمّرة بالكامل.
لم يتعلموا قواعد اللعب الهانئ، يقذفون الكرة إلى الأعلى ويركضون لملاقاتها ومداراتها بأقدامهم. ترتطم رؤوسهم برؤوسهم، وأقدامهم بأقدامهم وأكتافهم بأكتافهم.... كما لم يكن أملهم إحراز الأهداف في المرمى المقابل فحسب، بل إتمام المباراة قبل تمزّق الكرة، أو