شيئًا فشيئًا يتحوّل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى "جمهوري تقليدي" أو عتيق؛ ذلك ما يمكن استنتاجه في ضوء التطوّرات الأخيرة في سورية، وعلى صعيد العلاقة مع روسيا، والموقف إزاء حلف شمال الأطلسي "الناتو".
في خطاب عالي اللهجة، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، انتقادات لروسيا على خلفية دعمها النظام السوري، واصفاً رئيس النظام بشار الأسد بأنه "سيئ جداً للبشرية" و"حيوان".
تحت عنوان "أميركا هاجمت سورية"، خصّص أحد البرامج التحليلية، مساء الأحد الماضي، نحو 40 دقيقة من وقته لتناول تداعيات الضربة الأميركية من خلال نقل ردود أفعال المسؤولين الروس و"فضح" التقلبات في مواقف ترامب قبل وبعد الانتخابات.
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، مايكل راتني، إن النظام السوري استخدم الأسلحة ذاتها التي كانت كلّ من دمشق وموسكو قد أكّدتا إزالتها من سورية عام 2013.
توجّهت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فانسون" إلى شبه الجزيرة الكورية، في ظل أنباء عن استعدادات في بيونغ يانغ للقيام بتجربة نووية سادسة، وتوقعات بتنظيم عرض عسكري كبير نهاية الأسبوع في الذكرى السنوية لتأسيس "جيش الشعب الكوري".