يتوجّه الناخبون في الجزائر غداً الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار سابع رئيس للجمهورية بتاريخ البلاد، في سادس انتخابات رئاسية منذ دخول عهد التعددية السياسية، وفي انتخابات توصف بالحاسمة، نظير الظروف التي تمرّ بها البلاد عقب الثورة الشعبية التي أطاحت
في وقت تستمر فيه التظاهرات الرافضة للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها الجزائر غداً الخميس، تزداد مخاوف السلطة من عزوف كبير عن المشاركة في هذا الاستحقاق، خصوصاً أن السنوات الأخيرة شهدت تراجعاً في نسب المشاركة بمختلف الاستحقاقات.
مع دخول الجزائر، أمس الاثنين، مرحلة الصمت الانتخابي تحضيراً للاستحقاق الرئاسي، يحضر الحراك الشعبي المستمر لاعباً أساسياً في تحديد أولويات الرئيس المقبل، مهما تكن هويته، والذي سيكون مطالباً باتخاذ خطوات إصلاح السياسية لتهدئة الشارع.
دخل المرشحون الخمسة لانتخابات الرئاسة في الجزائر مرحلة الصمت الانتخابي التي يفرضها قانون الانتخابات، وعلى الرغم من بدء الصمت الانتخابي إلا أن بعض المرشحين استمروا في نشر تقارير وصور عن تجمعاتهم الانتخابية السابقة، ومضمون برامجهم على مواقع التواصل
يدلي السكان البدو الرحل في مناطق الصحراء والمناطق الحدودية، اليوم الاثنين، بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة الخميس المقبل، قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع العام الخميس المقبل.
يرى المشاركون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقررة يوم الخميس المقبل، بأنها ليست حلاً نهائياً لكل المسار الذي بدأ في فبراير الماضي، لكنها خطوة أساسية لمنع الفراغ وعدم وجود بديل سياسي أو شعبي للانتخابات.
شهدت بعض المدن الجزائرية استجابة متفاوتة لإضراب عام دعت إليه نقابات عمالية، ابتداء من صبيحة اليوم الأحد، ولمدة أربعة أيام، وأعلن نشطاء في الحراك تبنيهم له، وذلك رفضا للانتخابات الرئاسية الخميس المقبل.
انضم حزب إسلامي بارز في الجزائر، إلى كتلة أحزاب سياسية أعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل، ودعت الجزائريين إلى مقاطعتها، وحثّت على الاستمرار في الحراك الشعبي والتظاهر حتى الرحيل النهائي للنظام السياسي القائم.