تبرز مؤشرات على خلافٍ بين روسيا ومصر حول انقلاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر على الاتفاق السياسي في ليبيا، إذ ترى موسكو أنه حظي بدعم القاهرة، وتعتبر توقيته خاطئاً، ويتعارض مع رؤيتها للحل الليبي الذي لا يقف بالضرورة عند حفتر.
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه يجب على الدولة "تعزيز دور الإعلام في إطار جهود الدولة لبناء الشخصية المصرية من كافة الجوانب، خاصةً تشكيل الوعي وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية والبناء الفكري والثقافي".
على الحكومة تخصيص أجر ثابت للعمالة المؤقتة، أو شريحة مقطوعة من المبلغ الضخم الذي أعلنت الحكومة عن رصده والبالغ 100 مليار جنيه، أو أن يتم توجيه جزء من مليارات الجنيهات التي يتم توفيرها من فاتورة استيراد الوقود.
لم تنل المقترحات بشأن تسوية سد النهضة التي سمعها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال جولته على عدد من الدول الأفريقية، استحسان المسؤولين في القاهرة، لاعتبارات عدة.
لم تستطع مصر تجاوز خلافاتها مع السودان، الذي لديه مع إثيوبيا حسابات غير المصرية وحتى الأميركية، إذ إن أديس أبابا والخرطوم تريدان احتساب الحصة النهائية للقاهرة مضافةً إليها "بواقي أو فوائض الفيضان"، ولا ترغبان بالربط بين سد النهضة والسد العالي.
أعلنت الحكومة المصرية مشاركتها في جولة جديدة من المفاوضات حول ملف سدّ النهضة الإثيوبي في واشنطن، بدعوة من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، يومي 27 و28 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة وزراء الخارجية والري بمصر والسودان وإثيوبيا، وممثل البنك الدولي.
نفى وزير الثقافة والإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، فيصل صالح، صحة الأنباء عن تنازل السودان عن حصته من المياه خلال مفاوضات سدّ النهضة في الولايات المتحدة الأميركية.
دخلت السعودية أخيراً على خط أزمة سدّ النهضة، إذ كشفت مصادر عن وساطة من الرياض بين القاهرة وأديس أبابا، في محاولة لإقناع الأخيرة بعدم التشدد في موقفها ومراعاة المخاوف المصرية، مقابل منحها مساعدات.
وُضع ملف تطوير سيناء المصرية على طاولة البحث في "صفقة القرن"، خصوصاً لناحية المخصصات المالية وتوزيعها اقتصادياً وفي قطاعات الطاقة والسياحة. والأهم أن المشروع يساهم في توطين الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية.