كشف فريق "منسقو استجابة سورية" عن زيادة في الاحتياجات الإنسانية في شمال غرب سورية بنسبة 9.8 في المائة، بسبب توقّف إدخال المساعدات الأممية عبر المعابر مع توقّف التفويض الأممي.
لا يزال قرار الفصائل السورية المسلّحة المعارضة، مشتتاً، كما طرأت تبدلات كثيرة على نهجها وجغرافية وجودها وقراراتها، من دون أن يتمكن أي منها، لا سيما "الجيش الوطني"، من أن يصبح مؤسسة حقيقية وطغت المليشياوية على عمل تنظيمات عديدة.
يعبّر سوريون في تركيا عن مخاوفهم من ترحيلهم قسراً، لا سيّما مع استمرار العمليات في هذا الإطار. ويشيرون إلى أنّهم مهدّدون بالترحيل إلى سورية، على الرغم من أنّهم يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (كملك).
عاد ملف ممر زنغزور الرابط بين الأراضي الأذربيجانية وجيبها نخجوان، الذي تفصله عنها أرمينيا، إلى الواجهة مجدداً، على خلفية رفض إيران إنشاء مثل هذا الممر، رغم موافقة أرمينيا.
يواصل النظام السوري ضغوطه ومحاولاته لانتزاع شرعية دولية عبر ملف المساعدات الإنسانية، مستفيداً من الفيتو الروسي في مجلس الأمن لعدم تمديد آلية إدخال المساعدات، فيما لا تزال طرق بديلة لذلك ممكنة، رغم الصعوبات اللوجستية.
تسمح آلية المساعدات الأممية لروسيا بالابتزاز السياسي للولايات المتحدة في الشأن السوري، خصوصا أنه مع بلوغ الاحتياجات الإنسانية أعلى مستوياتها، من الواضح أنّ المساعدات عبر الحدود والخطوط المتبعة لا يمكنها تلبية احتياجات الشعب السوري.
برزت في اجتماع أستانة "الأخير" بشأن سورية، 20 و21 حزيران/يونيو، تجاذبات عديدة حول العلاقة بين النظام السوري و"قوات سورية الديمقراطية / قسد" والدورين الروسي والتركي، الضاغطين على "قسد" في اتجاهين مختلفين، في هذه العلاقة.
نشأ خلال السنوات القليلة الفائتة سوق للمحروقات في شمال وشمال غربي سورية يعمل فيه عشرات آلاف الأشخاص المعتمدين في معاشهم على عمل يشهد تنافساً للسيطرة عليه من مختلف أطراف الصراع، خاصة هيئة تحرير الشام التي تحاول من خلال أذرع لها الهيمنة على السوق.
قال مراسل "العربي الجديد" في ريف حلب إن قذائف صاروخية مصدرها مناطق سيطرة "قسد" سقطت قرب معبر باب السلامة الحدودي في المنطقة القريبة من "مخيم كلس 1"، داخل الأراضي التركية، كما سقطت قذائف أخرى في قاعدة "كلجبرين" في ريف حلب.