كست رايات حركتي "فتح" و"حماس" والأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء، التي ترمز للنكبة، مسيرة تشييع شهداء الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية، ظهر يوم الجمعة، في تمازج وحدوي بين الحركتين للمرة الأولى منذ سبع سنوات، ودعا المشيّعون المقاومة الفلسطينية الى
خرج الآلاف من الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة، في مسيرات بمختلف مدن الضفة الغربية، تضامناً مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
بعد مرور 66 عاماً على النكبة في فلسطين المحتلة، لم يعد الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي حول القدس يقتصر على الجانب العسكري، بل أصبح المال هو السلاح الفتاك الذي استخدمه الاحتلال لتهويدها، وفي المقابل كان سلاح الاستثمارات الفلسطينية ضعيفاً ومترهلا.
أثبتت عقود النكبة أنه لا يمكن أن يكتفي الشعب الفلسطيني بخيار المفاوضات طريقاً وحيداً لتحقيق الأهداف الوطنية والقومية، وأن ميادين المواجهة والمقاومة العسكرية والشعبية كانت أكثر إنتاجاً وإنجازاً.
أُعلن، الأحد، من مخيم الجلزون شمال رام الله، عن إطلاق فعاليات إحياء الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية، والتي ستقام في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.
كشف تقرير صادر عن مركز توب الإسرائيلي للسياسات الاجتماعية، عن ارتفاع نسبة العاطلين من العمل في صفوف المستوطنين اليهود ومن يسميهم "المتدينين" (الحريديم، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود ونصف العقد.
ألغى وزير الأوقاف الفلسطيني، محمود الهباش، زيارته التي كانت مقررة يوم الأربعاء، إلى القدس المحتلة، بسبب عدم مقدرة الحراسة على توفير الحماية اللازمة، وخصوصاً بعد ورود أنباء عن نية المقدسيين التصدي له ومنعه من دخول البلدة القديمة في القدس.
اقتحم نحو 40 متطرفاً يهودياً، اليوم، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وتأتي عملية الاقتحام الجديدة عقب الإعلان عن زيارة وشيكة اليوم للمسجد الأقصى، سيقوم بها وزيرا الأوقاف الفلسطيني والأردني.