تزامناً مع سحب الإمارات بعض قواتها العسكرية من مناطق يمنية خلال الأيام الماضية، تثير زيارات الوفود الإماراتية المتكررة إلى طهران تساؤلات حول أسباب الزيارات، وما إذا كانت لها صلة بموضوع سحب القوات من اليمن، أم أنها تتجاوز ذلك.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن السعودية شعرت بإحباط عميق من قرار الإمارات حليفتها الرئيسية في الحرب على اليمن، الانسحاب من هذا البلد، وحاولت ثنيها عن قرارها.
تأتي التصريحات الإماراتية والخطوات الانفرادية لأبوظبي، عبر إعلانها تقليص قواتها في اليمن، لتكشف عن وجود شرخ كبير في التحالف مع السعودية، فيما يذكّر الشعار الجديد "السلام أولاً" بشعار "إعادة الأمل"، الذي كان باكورة انطلاق الحرب الفعلية في اليمن.
ذكر موقع يديعوت أحرونوت صباح اليوم الثلاثاء، أن الطائرة الخاصة التي أقلّت وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس في طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة، الأسبوع الماضي، مرّت من فوق الأجواء السعودية.
رفضت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، شكوى رفعتها الإمارات لمطالبة قطر بسحب شكواها أمام "لجنة مكافحة التمييز"، التي تضمنت طلباً باتخاذ إجراءات فورية ضد الدوحة.
كشف موقع "ذي إنترسبت" عن اسم جاسوس زرعته الإمارات العربية المتحدة داخل الأوساط المالية بالولايات المتحدة الأميركية من أجل التجسس على إدارة دونالد ترامب، ومدها بالمعلومات الاستخباراتية، خاصة تلك المتعلقة بالمنطقة.
أوضح تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن الخلافات والانشقاقات تتصاعد بين دول حصار قطر (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر)، بسبب سياسة الإملاءات التي تفرضها السعودية على بعض دول المنطقة، وتضارب أجندات الدول المتحالفة.
على الرغم من فشل غالبية سياساته، التي تتمحور حول دعم أنظمة دكتاتورية، فإن ولي عهد أبوظبي يستمر في مخططاته التدميرية، مستثمراً نفوذه داخل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومتجاهلاً جميع الانتقادات الحقوقية الموجهة له ولشريكه ولي العهد السعودي