يحاول اللواء المتقاعد خليفة حفتر تعويض هزائمه الأخيرة باستنساخ سيناريو الانقلاب المصري، الذي أطاح بواسطته عبد الفتاح السيسي بالرئيس المعزول الراحل محمد مرسي، عبر تحفيز أنصاره في بنغازي.
حددت حكومة الوفاق الوطني أسعاراً ملزمة لـ16 نوعاً من السلع، حفاظاً على استقرار السوق مع حلول شهر رمضان المبارك، بينما أعلن مصرف ليبيا المركزي عن 80 شركة، تحصلت على اعتمادات مستندية، شملت الغذائية والدوائية ومستلزمات المواد الخام للمصانع المحلية.
أكد المتحدث الرسمي باسم مكتب الاعلام الحربي لعملية "بركان الغضب" عبد المالك المدني، لـ"العربي الجديد"، مقتل ثمانية من جنود قوات حكومة الوفاق، جراء استخدام مليشيات حفتر لغاز الأعصاب أثناء عملياتها القتالية في محاور جنوب طرابلس.
دعا اللواء المتقاعد خليفة حفتر الشعب الليبي إلى إسقاط المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مضيفاً أن على الشعب تفويض مؤسسة صالحة لقيادة المرحلة المقبلة وإدارة شؤون البلاد.
لا تتوقف الأسئلة عن التبادر إلى ذهن المتابع لمستجدات الميدان في محيط طرابلس، ولاسيما حول أسباب الغياب الكامل للواء المتقاعد خليفة حفتر عن المشهد، وغياب داعميه الإقليميين والدوليين عن خسائر حرب أنفقوا فيها، خلال عام كامل، الكثير من الأموال والعتاد.
غيّرت المرحلة الأخيرة من عملية "عاصفة السلام"، التي أطلقتها حكومة "الوفاق" الليبية، خريطة السيطرة العسكرية بغرب ووسط البلاد، بعد أن مكّنت الجيش الليبي من بسط سيطرته على كامل مناطق غرب طرابلس، لتنحسر سيطرة خليفة حفتر على مواقع بمحيط العاصمة وسرت.
تواجه حكومة الوفاق الليبية تحدياً بشأن بسط الأمن في المناطق التي سيطرت عليها، الاثنين الماضي، غربي طرابلس، بينما يحاول اللواء المتقاعد خليفة حفتر استغلال الانفلات الأمني الذي تعانيه المدينة للتأثير في الرأي العام لا سيما في مناطق جوار ليبيا.
حذر خبراء اقتصاديون ليبيون من الآثار التي قد تترتب في زمن الحرب على القرار الذي اتخذه المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أمس الاثنين، بشأن رفع الدعم عن المحروقات، على أن يتم تفعيل علاوة العائلة ومنحة الزوجة والأبناء.
بعد فشلها في دخول العاصمة الليبية طرابلس، وتعرضها لهزيمة عسكرية نكراء مؤخراً، تواصل مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، غلق حقول وموانئ النفط لليّ ذراع حكومة الوفاق وإضعاف قواتها، بينما ردت الأخيرة بقصف شاحنات الوقود المتوجهة لتموين المليشيات في
تطور عسكري لافت قلب موازين المعركة في أقل من يوم وغير شكل خارطة السيطرة في الغرب الليبي لتميل الكفة لصالح حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، وقواتها، مقابل انحسار كبير لوجود قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، الذي لزم الصمت.