لا شك أن إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا، لن يكون حدثاً عادياً في تاريخ أوروبا؛ ففي حال ثبت أن روسيا مذنبة، يرجح أن يتم تشديد العقوبات، أو إرسال قوات لحلف شمال الأطلسي، غير أنّه يُستبعد أن تندلع حرب عالمية ثالثة.
اتهمت الحكومة الأوكرانية، اليوم، انفصاليين موالين لروسيا بمحاولة تدمير أدلة في موقع تحطم الطائرة الماليزية ونقل 38 جثة، وذلك عقب إعلانها أنها توصلت إلى اتفاق مع الانفصاليين لإقامة "منطقة أمنية" حول المكان.
قال مسؤول أوكراني إن طائرة الركاب الماليزية التي كان على متنها 295 مسافرا أسقطت الخميس على بلدة في شرق البلاد، مشيرا إلى أن الخطوط الجوية الماليزية قالت في تغريدة إنها فقدت الاتصال بإحدى طائراتها
قال متحدث باسم متمردي جنوب السودان، اليوم السبت، إن هجوماً جديداً ينفّذه المتمردون، هذه الأيام، يهدف للاستيلاء على حقول نفط وبلدات فيها منشآت نفطية، لحرمان الحكومة من الأموال التي تحتاجها للحرب.
تستمر رحلة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، ووصلت حتى الساحل الغربي لأوستراليا. وفي السياق، دخلت السفينة "جيانغقانغشان" في عملية البحث، بعدما رصدت الطائرات عدة أجسام تطفو على سطح البحر في منطقة بحرية تبلغ مساحتها 6900 كيلومتر.