تشير التطورات الميدانية بشرق سورية إلى أن قوات نظام بشار الأسد بصدد السيطرة على مناطق واسعة هناك بعد طرد تنظيم "داعش" منها، وانتهاء معركة الرقة، ولا سيما بعد صدور موقف أميركي مبدياً موافقة ضمنية على تحركات النظام قرب حدود العراقية.
يعقد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً لهيئته العامة في إسطنبول، السبت والأحد المقبلين، لإجراء انتخابات تسفر عن تغيير جذري في قيادته، فيما يرجح مشاركة المعارضة المسلحة في اجتماعات "أستانة 4"، على وقع مواصلة "قوات سورية الديمقراطية" تقدمها في مدينة
دخلت حافلات التهجير التابعة للنظام السوري، صباح اليوم الأحد، إلى حي الوعر في مدينة حمص، من أجل إجلاء الدفعة السابعة من الأهالي ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة، الرافضين مصالحة النظام، فيما واصلت قواته محاولات اقتحام حي القابون شرق دمشق.
أحبطت فصائل المعارضة في حماة هجوماً لقوات النظام على مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي، وكبدتها خسائر في الأرواح والمعدات، فيما قصفت طائرات روسية مناطق مختلفة في المحافظة.
على الرغم من التقدم الميداني لقوات "درع الفرات" بشمال سورية واستمرار استعداداتها للدخول بمعركة تحرير الرقة من تنظيم "داعش"، إلا أن هذه الخطوة تبقى مرهونة بالتفاهمات الأميركية-التركية-الروسية والتوافقات الدولية، لا سيما أن واشنطن لم تحسم قرارها بعد
تكبدت قوات النظام السوري خسائر بشرية من جراء هجومين من المعارضة السورية المسلحة في حماة ودرعا، في حين أصيب مدنيون بتجدد القصف الجوي من الطيران الروسي وطيران النظام السوري على ريفي إدلب ودمشق.
سقط الكثير من رموز الثورة السورية في طريق نضالهم مع الشعب للوصول إلى الحرية خلال ست سنوات من الثورة، كانت لهم بصمات واضحة في العمل الثوري، تستذكر "العربي الجديد" عشرة من أبرزهم.
قتل وجرح مدنيون، اليوم الإثنين، بقصف جوي من قوات النظام السوري على حي طريق السد في ريف درعا، في حين أحبطت المعارضة عملية تسلل لقوات النظام في حي المنشية. ومن جهة أخرى أعلنت مليشيا كردية الإدارة الذاتية في منبج.