يعمل النظام السوري، الذي فشل في فرض سيطرته الأمنية على قسم كبير من مدينة درعا وريفها، على شيطنة المحافظة، عبر الإفراج عن عناصر من تنظيم "داعش"، في إطار محاولاته لإيجاد ذريعة لعودة سطوته الأمنية والتنكيل بالجنوب السوري.
واصل النظام السوري وروسيا حملتهما العسكرية على شمال غربي سورية، بقصف بلدات عديدة في المنطقة، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا، وسط أحاديث عن استخدام أسلحة جديدة في القصف، ليسقط ذلك أي آمال بالعملية السياسية.
تطرح التسريبات عن عودة الولايات المتحدة لتدريب فصيل "جيش المغاوير" التابع للجيش السوري الحر، بعد توقّف لنحو عامين، تساؤلات عن الأهداف الأميركية من ذلك، خصوصاً بعد قرار دونالد ترامب سحب قواته من سورية.
كشفت فصائل المعارضة السورية، أن القوات الروسية زجّت بقوات برية لها في ريف حماة، للمرة الأولى، بعد فشل قوات النظام في تحقيق ميداني. ومع أن موسكو نفت ذلك، إلا أن المعارضة أكدت وجود قوات روسية.
على وقع متابعتها أمس الأربعاء قصف مناطق مختلفة بأرياف حماة وإدلب وحلب، وأمام الهزائم المتلاحقة التي منيت بها إلى الآن شمال غربي سورية، يبدو أنّ قوات النظام تحاول تشتيت قوى المعارضة من خلال فتح جبهة جديدة
وسط تسريبات بشأن ترتيبات جديدة تخص محافظة إدلب السورية يجري التفاهم عليها بين روسيا وتركيا، خرج وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو مشدداً على ضرورة أن تضبط روسيا النظام، إذ يواصل هجماته على مناطق مختلفة في محافظات إدلب وحماة وحلب.
فتح صمود المعارضة السورية المسلحة بوجه قوات النظام في شمال غربي سورية الباب أمام تركيا للدخول بقوة على ملف إدلب، عبر ترتيبات سياسية وعسكرية تخص المحافظة، سيكون على رأسها حل موضوع "هيئة تحرير الشام" سلماً أو حرباً.
قصفت القوات التركية من نقطة مراقبة لها في شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي، مواقع لقوات النظام السوري في ريف حماة، في ردّ على قصفٍ سابق تعرّضت له. ما ينذر بتطورات سلبية في الشمال السوري.