اشتداد الصراع وتفاقُم المواجهات الدموية في فلسطين المحتلة يمثلان استحقاقًا لا بد منه أمام مشروع صهيوني احتلالي إحلالي، بدأ منذ أواخر القرن التاسع عشر، ووصل إلى عقيدته العنصرية التي تترجم بعضَها أفواهُ غلاة المتطرّفين؛ من أبناء الحركات الدينية القومية