لم يستطع أهالي قرية الدامون المهجرة في الجليل حبس دموعهم في "ليلة العودة إلى الدامون"، وهم يستمعون إلى شهادات من بقوا على قيد الحياة، فيما كانت الألعاب النارية تضيء سماء المنطقة احتفالا بما يسميه كيان الاحتلال "يوم الاستقلال".
كشف المسح الاجتماعي والاقتصادي الخامس للفلسطينيين الذي أجرته جمعية الجليل وأعلنت نتائجه اليوم، أن 50 في المائة من فلسطينيي الداخل يعيشون تحت خط الفقر، وأن هناك أزمة سكن ومن المتوقع تعاظمها.
الأرشيف
ناهد درباس
17 ابريل 2018
عدي راغب صدقة
أدرس تخصص الصحافة والإعلام في جامعة البترا... أهتم بعديد الشؤون العربية، ولكن أولي اهتماما خاصا بالشأن الفلسطيني.
هنا في هذا الشتات القارس، يأخذني هذا اللحن العميق الى الجليل ويسرف في تبجيله لكلمة الأرض، الأرض التي صار يطلق عليها الاحتلال إسرائيل، ولكنها ظلت تحكي العربية، وظلت حجارتها تحفظ سيرة كنعان الطويلة، وتتوارثها كما يورث الاحتلال مدافعه
تتحضر الضفة الغربية لتحركات متصاعدة ضد الاحتلال، تبدأ اليوم، مع إحياء الذكرى 42 ليوم الأرض، وتستهدف توجيه رسائل تؤكد التمسك بالأرض وحق العودة، ورفضت القرارات الأميركية تجاه القدس، ومشاريع التسوية.
كانت الأرض محور الصراع العربي مع إسرائيل. يوم سيطرت العصابات الصهيونية ذات يوم من مايو/أيار على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية وتشرد آلاف لا يزالون يعانون مأساة اللجوء.
دعت القوى الوطنية الإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، الشعب الفلسطيني لإحياء ذكرى يوم الأرض بالمسيرات والفعاليات والأنشطة التطوعية وبالفعاليات الكفاحية المختلفة في كل القرى والأرياف، وحثت على التصعيد ضد الاحتلال.
ليس غريباً على الكيان الصهيوني أن يمارس التمييز، حتى بحق فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948، الذين يزعم أمام العالم أنّهم متساوون مع غيرهم من مواطني كيانه. إليكم حلقة تمييز جديدة
أظهرت جمعة الغضب الثانية في فلسطين، أمس الجمعة، أن التصميم على التصعيد التدريجي ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومن خلفه قرار دونالد ترامب حيال القدس، يسير في اتجاه المواجهة الشاملة، كما أظهرت فعاليات يوم أمس في مختلف مناطق فلسطين التاريخية.
تتواصل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم الجمعة، الفعاليات والتظاهرات الرافضة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.