تنوي شركة "فيسبوك" انتداب رئيس السياسات العامة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، ريتشارد ألّان، لحضور جلسة استجواب أمام لجنة دولية، تعدّ الأولى من نوعها، في قضية التضليل والأخبار الزائفة.
يبدو أنّ "فيسبوك" كان على علمٍ بالدعاية الروسية المضلّلة على شبكته، قبل وقتٍ أطول بكثير مما اعترف. ففي تحقيق، اليوم الإثنين، لصحيفة "واشنطن بوست"، تُشير إلى أنّ روسيا لعبت دوراً مضلّلاً في أوكرانيا خلال عام 2015 عبر "فيسبوك".
في إطار حملتها ضد الأخبار الزائفة والصفحات المضللة، حذفت شركة "فيسبوك" حساب مراسلة قناة "آر تي" الروسية في الولايات المتحدة الأميركية، رايتشل بليفنز، ما أثار علامات استفهام حول المنهجية التي تتبعها شبكة التواصل الاجتماعي الكبرى.
سيطرت ظاهرة الأخبار الزائفة والتضليل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً "فيسبوك"، على مواضيع الدراسات في السنوات الأخيرة، إذ رأت فيها خطراً على الحياة العامة وتهديداً لدعائم الديمقراطية.
كشفت "نيويورك تايمز"، أن مسؤولاً بحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، طلب عام 2016، اقتراحات من شركة إسرائيلية حين كان ترامب مرشحاً رئاسياً، لإنشاء حسابات وهمية على الشبكة الإلكترونية، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي بعمليات التضليل، بهدف إلحاق
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الولايات المتحدة تدير برنامج أسلحة بيولوجية سريا في دولة جورجيا على حدودها الجنوبية، متهمة واشنطن بـ"تجاهل الأعراف الدولية وتشكيل خطر مباشر على روسيا".
وصف مسؤولون روسيون المعلومات التي تشير إلى أن أحد المتهمين بتنفيذ اعتداء سالزبري في بريطانيا، والذي استهدف العميل الروسي سيرغي سكريبال وابنته، هو ضابط رفيع في المخابرات الروسية بأنها "مجرد فبركة هدفها التضليل".
يختار الإعلام العربي التركيز على تصريحات وقرارات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول المهاجرين واللاجئين، بينما يتجاهل، في معظمه، البروباغندا الروسية ودورها في صناعة "الأخبار الزائفة" كتسمية ملطفة للنصب والاحتيال والكذب والخداع.
لم يكن الشعب السوري، قبل محنته، حاصلاً على حقوقه الإنسانية، كانت حياته معاناة مستمرة، وحقوقه منقوصة أو مستلبة، في أبسط أشكالها، انتفض لأجل كرامته، ولأجل حقه في السلام، فاجتمعت عليه تلك القوى، وحرمته حلمه في الحرية قبل أي شيء.