تنطلق غدا أولى جلسات المرافعات الشفهية التي تعقدها محكمة العدل الدولية لإعطاء رأي استشاري حول الممارسات الإسرائيليّة التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
كشفت أحداث غزّة عمق العنصرية والعنجهية الإسرائيلية، وأعادت مشاعر الغضب والاشمئزاز، ما سيزيد من حالات الكبت الذي قد يتحوّل إلى انفجار عاجلًا أم آجلًا. سيقول المحتل إنه فوجئ من مسبّبات الانفجار، رغم أن السبب الرئيس هو الحالة غير الطبيعية للاحتلال.
تشدّد الأوراق الصادرة عن مركز مقرّب من بنيامين نتنياهو على أن المقولة الذاهبة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي في أراضي 67 غير قانوني، ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي، فرضية كاذبة وخاطئة، وعلى نفي قيام نظام أبارتهايد، وعلى تأكيد قانونية المستوطنات.
توضح سياسات الحكومة الإسرائيلية لتوسيع الاستيطان وزيادة عدد المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتصعيد تهويد الجليل والنقب، أنها تعود إلى أصول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر تطبيق "قانون القومية" على أرض الواقع.
تتواتر على ألسنة بعض الإعلاميين والكتاب وفي برامج التلفزة عبارة "حلف الأقليات" الإسرائيلي، من دون تقديم أي وثيقة متينة أو مستند ذي قيمة، بل مجرّد عبارات عامة نصفها صحيح ونصفها تلميح، ولا تمتلك أي قوة تفسيرية لسياسات إسرائيل في محيطها العربي.