عبرت الحكومة الإسرائيلية في أزمة أخيرا، غير أن رئيسها، بنيامني نتنياهو، من المرجّح أن يتمكّن من الحفاظ عليها في الشهور المقبلة، وأن يتم تحديد موعد للانتخابات يلائمه. تاليا إضاءة على الأزمة، وأجوائها، وما انتهت إليه.
التقديرات في إسرائيل لا تستبعد أزمة أخرى، أو قراراً من نتنياهو نفسه، بالذهاب لانتخابات مبكرة، بين شهري يناير/كانون الثاني ومارس/آذار، بدلاً من الموعد الرسمي للانتخابات البرلمانية العامة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
وجه المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، أفيحاي مندلبليت، أمس، تحذيرا رسميا لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من أن قانون القومية اليهودية المقترح بصيغته الحالية، وخاصة البند (ب 7)، الذي يسمح ببناء بلدات جديدة لليهود فقط، قد يعرض إسرائيل لمخاطر
يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للتحقيق وذلك للمرة العاشرة منذ العام الماضي، في ملفات فساد مختلفة.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
نضال محمد وتد
10 يوليو 2018
ماجد الشيخ
كاتب وصحفي فلسطيني مقيم في لبنان. مواليد 1954. عمل في الصحافة الكويتية منذ منتصف السبعينات إلى 1986، أقام في قبرص، وعمل مراسلا لصحف عربية. ينشر مقالاته ودراساته في عدة صحف لبنانية وعربية.
يعكس الصراع القانوني المحتدم داخل الكنيست، كما على أرض الواقع السياسي، انسداد كل سبل حل الصراعات الأخرى أو حلحلتها، فيما الرواية الصهيونية بات يشوبها كثير من الادعاء والزيف بانضمام المسيحانية الإنجيلية إلى جانب المسيحانية التوراتية، وتشكيلهما "رؤية"
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن وزير الإسكان الإسرائيلي، يوآف غالانط، اقترح على الحكومة الإسرائيلية، إقامة مستوطنة جديدة مقابل قطاع غزة، تبعد سبعة كيلومترات فقط عن السياج الحدودي، وذلك رداً على مسيرات العودة، والتصعيد الأمني الأسبوع الماضي.
لا تزال الأزمة الإئتلافية في حكومة الإحتلال الإسرائيلي على حالها، بالرغم من تصويت لجنة التشريع الوزاري على مسودة قانون، لحلّ أزمة تجنيد "الحريديم"، وإقرار مسودة القانون في اللجنة لعرضه على الكنيست يوم الأربعاء المقبل، والتصويت عليه بالقراءة التمهيدية
على الرغم من الغموض الذي يكتنف حقيقة القرار الذي اتخذه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن تبكير موعد الانتخابات، ودوره بالأزمة الحكومية الحالية، إلا أنه يبني جميع تحركاته انطلاقاً من التأييد شبه الثابت الذي تظهره استطلاعات الرأي له ولحزبه
على الرغم من عدم إبداء أي حزب إسرائيلي رغبته بإجراء انتخابات مبكرة، إلا أن جميع الأحزاب تستعد لذلك، في وقت تعكس الأزمة الحكومية الجديدة على خلفية ملف تجنيد "الحريديم" بوادر تصدع داخل ائتلاف بنيامين نتنياهو.