لم تتوقّف عمليات المقاومين الفلسطينيين ومطاردة الاحتلال لهم، رغم أنها أصبحت نادرة في السنوات الأخيرة، بعد أن تمّ استئصال هذه الظاهرة بفعل تفكيك الحاضنة الشعبية للمطارَدين وتفعيل التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لملاحقة هؤلاء ليلاقوا مصيراً معروفاً
استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الثلاثاء، وأصيب آخرون، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، عقب اقتحامها المدينة، وتنفيذها عملية عسكرية في منطقة الجبل الشمالي في المدينة.
نددت الفصائل الفلسطينية باغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب أحمد نصر جرار (22 عامًا)، في جنين، اليوم الثلاثاء، بعد أن طاردته نحو ثلاثة أسابيع بتهمة ترؤس خلية قتلت مستوطنًا قرب نابلس الشهر الماضي.
أثارت زيارة مجموعة إعلاميين ضمّت خمسة مغاربة ولبنانياً وكردياً ويمنياً وسوريّاً، إلى الأراضي المحتلّة، في ضيافة الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية، حسن كعبية، غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، لما فيها من
لم تكن القدس في تتبعها ومتابعتها لما جرى في بلدة اليامون، اليوم الثلاثاء، ومحاولة معرفة مصير المطارد أحمد نصر جرار (22 عاما) بعيدة عن سائر المدن المحاصرة، وقد كتم الجميع أنفاسهم وهم يحاولون تجنب صدمة الأنباء حول استشهاد جرار.
بعد نحو ثلاثة أسابيع من الفشل والهزيمة التي ألحقها الشاب المطارد أحمد نصر جرار بقوات الاحتلال الإسرائيلي، بجيشها واستخباراتها وقواتها الخاصة، إثر عمليات تحرٍ ودهم وتفتيش واعتقالات واسعة، اغتالته وحدة اليمام الإسرائيلية الخاصة، فجر اليوم، في بلدة
"البطل الشهيد أحمد جرار"، هكذا ودّع الفلسطينيون والعرب، الشاب الفلسطيني أحمد جرار، منفّذ عملية نابلس والتي قُتل فيها مستوطن إسرائيلي، باستشهاده، اليوم الثلاثاء، في مواجهة مع قوات الاحتلال، في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
يمجد الناشطون الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أحمد جرار الذي "دوّخ" أجهزة أمن الاحتلال، والتي نفذت عمليات اقتحام عبر الوحدات الخاصة واليمام المختصة بعمليات الاغتيال، لتصفية أو اعتقال جرار.