يبرز الناخبون الأكراد في تركيا كأحد العوامل التي قد تحسم نتيجة الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي تشهدها البلاد في 14 مايو/أيار الحالي، وهو ما دفع المعارضة والتحالف الحاكم إلى السعي لكسب هذه الأصوات.
يفرض قانون الانتخابات في تركيا، على الأحزاب التكتل ضمن تحالفات بهدف الوصول إلى البرلمان ورفع فرص المرشحين للرئاسة، وهو ما أنتج تشكيل 5 تحالفات لخوض الاستحقاق الحالي، على الرغم من التناقضات بين بعض الأحزاب داخل التحالف الواحد.
تشهد تركيا، في 14 مايو/أيار الحالي، انتخابات رئاسية وبرلمانية تعد نتائجها اختباراً حاسماً للرئيس رجب طيب أردوغان وحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، كما تعد محط رصد دولي نظراً للملفات المعقدة في الإقليم والعالم، والتي لأنقرة فيها أدوار سياسية واقتصادية.
مع اقتراب موعد الانتخابات التركية، تتسابق مؤسّسات استطلاع الرأي في محاولات قياس اتجاهات الناخبين. يقرأ تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات هذه الانتخابات مبرزا التحديات التي يواجهها حزب العدالة والتنمية الحاكم.
بعد 20 سنة من إزاحة نظام استبدادي كتم على أنفاس الشعب العراقي عقوداً، تعيش الغالبية من الشعب العراقي تجربة مشابهة اليوم، تحت وطأة قبضةٍ استبداديةٍ تحبس أنفاس المدوّنين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتُقصي المخالفين والمعارضين وتطردهما.
حددت رئاسة إقليم كردستان العراق 18 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل موعداً لإجراء انتخابات برلمان الإقليم، المعطلة بسبب الخلافات بين الأحزاب الكردية بشأن آليتها، ودعت الأمم المتحدة لدعم الإقليم في إجرائها.
أعلنت زعيمة الحزب الجيّد التركي، ميرال أكشنر، الخميس الماضي، انسحابها من الطاولة السداسية للمعارضة، التي قد يخدم تشتتها الرئيس رجب طيب أردوغان انتخابياً، علماً أن الحسابات قد تكون مختلفة إذا ما ذهب الفريقان إلى دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية.
أعلن "تيار الحرية الكردستاني"، انسحابه من المجلس الوطني الكردي (السوري) بشكل كامل، بسبب ما اعتبره فساداً داخل المجلس، وهيمنة حزب واحد على القرار، واحتجاجاً على بقاء المجلس ضمن الائتلاف الوطني السوري المعارض.
كشف عضو بارز في البرلمان العراقي، اليوم الاثنين، عن تفاهمات نهائية بين بغداد وأربيل لإبعاد شبح تدخل بري إيراني ضد الجماعات الإيرانية الكردية التي تنشط داخل العراق، وتتهمها طهران بالوقوف وراء إذكاء الاحتجاجات التي تشهدها مدن عدة غربي إيران.
دعت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى العمل على إنهاء وجود الجماعات المعارضة لدول الجوار على الأراضي العراقية، في خطوة منها لمنع استمرار هجمات تلك الدول (إيران وتركيا) على البلاد.