سيموت الكيان الإسرائيلي ويفنى ذكره ووجوده، ويبقى ذكر وليد دقة، مسبوقاً بميلاده التي لم يرها، وكان مستعداً لدفع ما تبقى من عمره الفاني ثمنًا لعناق واحد معها.
خرج آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مساء أمس السبت، في مسيرة هتفت للمقاومة الفلسطينية، ونددت بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
أكّدت المحامية والناشطة الحقوقية في شؤون الأسرى نادية الدقة، تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني وليد دقة (62 عاماً) من باقة الغربية في الداخل الفلسطيني.
يحلّ عيد الأم على الفلسطينيات هذا العام في اليوم الـ167 من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، من دون أيّ من مظاهر البهجة المرتبطة بهذه المناسبة الكبرى.