أعلن ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن حملة "لا أعياد وغزة تُباد"، عبر إصدار بيانات تدعو المواطنين لتقليل مظاهر العيد والحركة في الأسواق تضامنا مع غزة.
مرّ نصف عام من استباحة الضفة الغربية المحتلة على يد الاحتلال ومستوطنيه، الذين زادوا من وتيرة قتل الفلسطينيين ومشاريع الاستيطان، في ظلّ غياب سلطة فلسطينية رادعة.
يترقب الفلسطينيون عيد الفطر هذا العام على وقع حرب إسرائيلية متواصلة على غزة منذ نحو 6 أشهر، لم يوقفها قرار مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية
استشهد شاب فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين، بينما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة بلدات ومناطق فلسطينية في الضفة الغربية.
في المشهد الميداني؛ وطوال الفترة السابقة، تقلص حجم المساعدات الواردة إلى غزة، خصوصا في الشمال، لإيقاع نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني، وجعل المنطقة غير قابلة للحياة
شهدت الضفة منذ العام 2021، رتما متصاعدا في حضور وفاعلية المجموعات المسلحة، والتي اتسمت باللامركزية، والانتشار من شمال الضفة إلى وسطها وجنوبها، وعبورها للفصائلية