تسيطر على جنوب العراق، بشكل عام، ثلاثة كتل سياسية ـ دينية رئيسية، في ظل محاولة تيار ديني وليد دخول الساحة عشية انتخابات أواخر الشهر الحالي. فكيف تبدو الصورة؟
لا يزال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الرجل الأقوى في بلاد الرافدين، على الرغم من كثرة التحديات التي تواجهه، والمتمثلة بالانهيار الأمني والفشل في كل شيء ربما، من ملفات الفساد والاقتصاد إلى الخدمات، مع تزايد السخط الشعبي.
يزكّي المقال مبدأ المواطَنة والحق في التعبير عن التعددية السياسية والثقافية، ويناصر مبدأ عمومية القوانين ومدنيتها، ولا يزكّي طائفةً على أخرى. جُلّ المراد هو التعبير عن الوقوف مع الضحايا والمستهدفين، أياًّ كانوا، والوقوف ضد الظلم، أَيّاً كان مصدره
اتهم زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، مساء الأربعاء، "متطرفين سنة وجهالا شيعة"، بالوقوف وراء العنف الذي تشهده محافظة ديالى، شرق العراق، مشيراً الى أن "مليشيات طائفية مدعومة من الديكتاتور، رئيس الوزراء نوري المالكي، نفذت جرائم بهرز".
رفض زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أية محاولات لاستبعاد مرشحين من الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبراً أن هذه الخطوة تمهد لبناء الدكتاتورية في العراق، فيما ندد خطباء الجمعة بسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي.
لا يزال الغموض يلفّ زيارة، أو عدم زيارة، قاسم سليماني الى العراق، في ظل بقاء الصورة غامضة حول الخريطة السياسية التي سترسمها الانتخابات البرلمانية المقبلة.
كشف مصدر رفيع في أمانة مجلس الوزراء لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، أن لقاءات مكوكية، يجريها قائد فيلق القدس الإيراني والمسؤول عن ملف العراق، قاسم سليماني، في بغداد والنجف وكربلاء، منذ الأول من أمس.
إعلان زعيم التيار الصدري عن اعتزاله العمل السياسي لا يمنعه من الإدلاء بتصريحات ناريّة تجاه خصومه السياسيين. اليوم، يحذر الصدر من العزوف عن الانتخابات، معتبراً أن حصول ذلك "كارثة عظمى".
أعلن ثلاثة قياديين بارزين في حزب الدعوة الإسلامية في محافظة ذي قار، استقالتهم من الحزب، بسبب ما وصفوه بتخبط رئيس الحزب، نوري المالكي، في سياسته وإساءته للحزب وتاريخه