يبدو أنّ الفريق الحاكم في فنزويلا، قد بدأ يستشعر خطر الحركة الاعتراضية المدعومة غربياً، في بلاده، وهو ما دفع بالرئيس نيكولاس مادورو إلى دعوة نظيره الأميركي باراك أوباما إلى الحوار.
أثارت الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها فنزويلا قلقاً في سوق النفط العالمي، وسط مخاوف من تقلّص الإمدادات العالمية التي تأثّرت سلباً في الآونة الأخيرة بالصراعات الداخلية في ليبيا وجنوب السودان.
تحدّى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نظيره الأميركي باراك أوباما، بإجراء "حوار رفيع المستوى" بين البلدين، مقترحاً كذلك إعادة السفير الفنزويلي إلى واشنطن، فيما تشهد فنزويلا، للمرة الثانية خلال أسبوع، تعبئة من قبل أنصار المعارضة والسلطة للتظاهر.
دعا زعيم المعارضة الفنزويلية، ليوبولدو لوبيز، المسجون حالياً، أنصاره اليوم الجمعة، إلى مواصلة التظاهرات السلمية ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، بالرغم من العنف الذي أودى بحياة ستة أشخاص وهز الاستقرار فى البلاد.