قتل ثمانية مدنيين وجرح آخرون جراء قصف مدفعي استهدفهم في مدينة الباب ومحيطها، في حين تراجع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حمص الشّرقي بعد هجوم مباغت من قوات النظام السوري.
قالت مصادر محليّة إنّ عناصر "حزب الله" اللبناني قامت بمعاودة استهداف منطقة وادي بردى في ريف دمشق، بعد دخول ورشات الصيانة ووصولها إلى مؤسسة المياه، في حين سقط ضحايا بقصف جوي من النظام السّوري على ريفي حلب وإدلب.
قُتل سبعة عشر شخصاً، بينهم مدنيان وعناصر من جبهة "فتح الشام"، مساء اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطائرات بدون طيار، يُعتقد أنها أميركية، وطائرة حربية تابعة للنظام السوري، على ريف إدلب.
تبدو تصريحات المسؤولين الروس بشأن الملف السوري أقرب إلى توزيع أدوار، وبينما يتولى مسؤولون المجاهرة بتخلي روسيا عن دور الضامن العسكري للنظام السوري، خصوصاً في محيط دمشق، يواصل آخرون مشاورات في أنقرة لتثبيت وقف إطلاق النار والتحضير لاجتماعات أستانة
يفيد تقاطع المعلومات المتواردة من ريف الرقة الشمالي والشمالي الغربي، أن آلاف المدنيين السوريين يعانون أوضاعاً إنسانية سيئة، من جراء ويلات المواجهات العسكرية بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والتي يرافقها قصف من
أفادت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، بأنّ اتفاقاً في مراحله النهائية، سيُعلن في وقت قريب، بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والنظام، برعاية روسيا، يقضي بخروج المليشيات الكردية من أحياء حلب الشرقية.
قالت مصادر محليّة، اليوم الثلاثاء، إنّ تنظيم "الدّولة الإسلاميّة" (داعش)، شن حملة اعتقالات في صفوف المدنيين القاطنين في منطقة الكبر، الواقعة بين محافظتي دير الزور والرقة، في وقت سقط عدد من الجرحى، جراء قصف للنظام السوري على ريف حلب الغربي.
هاجمت قوات النظام السوري مواقع المعارضة في ريف حلب الجنوبي، في خرقٍ جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما تواصلت الاشتباكات بشكل متقطع في منطقة وادي بردى، بريف دمشق، منتصف ليل الاثنين الثلاثاء.
تمكّنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، من صدّ هجوم قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني في منطقة وادي بردى بريف دمشق، بينما سيطرت على حاجزين لقوات النظام في ريف حمص الشمالي.
واصل طيران النظام السوري قصف منطقة وادي بردى، اليوم الأحد، بعد فشل المفاوضات مع المعارضة السورية المسلحة في المنطقة، فيما قتل وجرح مدنيون بقصف مدفعي من قوات النظام السوري على قرية أبو طّلطل في جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.