اختارت السلطات العراقية إطلاق اسم "طوفان الأقصى" على مدرسة جديدة افتتحتها أخيراً في محافظة ديالى، شرقي البلاد، بالتزامن مع إكمال بناء وتأهيل عدد كبير من المدارس الجديدة في مناطق مختلفة من البلاد.
يستمرّ العنف في مدارس العراق الذي يرتكبه المدرّسون في حقّ التلاميذ، على الرغم من الإجراءات العقابية التي تشير إليها وزارة التربية. يأتي ذلك خصوصاً في مدارس المناطق البعيدة عن مراكز المدن.
تتكبّد الأسر العراقية مبالغ مالية كبيرة، لتأمين دراسة أبنائها في المدارس الأهلية أو توفير الدروس الخصوصية لهم، نتيجة استمرار تردي التعليم في المدارس الحكومية، التي تواجه مشاكل عديدة تتعلق بالمناهج والمدرسين وصولاً إلى الاكتظاظ في الفصول.
حذر مسؤولون عراقيون من استمرار تسجيل جريمة انتحال صفات حكومية لأجل استغلال المواطنين بأشكال مختلفة والحصول على المال منهم، التي وقع ضحيتها المئات، مؤكدين أن تفشي عمليات التزوير في البلاد سهّل ارتكاب جريمة انتحال الصفة.
أعلنت وزارة التربية العراقية، توفير الكتب المدرسية إلكترونياً، ودعت الطلاب إلى تحميلها من موقع الوزارة الرسمي واعتمادها خلال العام الدراسي الحالي، بعد أن تأخرت في توفيرها بنسخ ورقية، وهو ما يضطر الأهالي إلى تحمل تكاليف الطباعة.
تجدّدت معاناة الطلاب في العراق، مع بداية العام الدراسي الجديد، في ظل عدم تهيئة المستلزمات الضرورية وسدّ النقص في أعداد المدارس بشكل عام، وسط تحذيرات من استمرار إهمال الملف وما له من تأثيرات سلبية على الواقع التعليمي في البلاد.
توجّه أكثر من 13 مليون تلميذ عراقي إلى مدارسهم، صباح اليوم الأحد، في أوّل أيام العام الدراسي الجديد، وسط وعود حكومية بتوفير الكتب المدرسية والتغلب على أزمة نقص المباني.
أعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، الشروع بعمليات كشف على المباني العامة التي تشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين مثل الفنادق والمطاعم والمدراس والمقاهي لمنع تكرار مأساة حريق قاعة الحمدانية في محافظة نينوى.
أيام قليلة تفصل طلاب العراق عن العودة إلى مدارسهم، وسط أزمات مستمرة ومتوارثة، منها نقص عدد المباني المدرسية، لتبقى أزمة الاكتظاظ والدوام المزدوج وغيرها.